الأحد، 10 يناير 2016

تسئلني خفره من المحصنات حبيبُ صف لي عشقك وما عساني اجيب ُ فقلت وفي قلبي اليها صبابة ٌ تضيق في عين المحب الرحيب ُ اذا ما حل الليل و جن دجونه تقطع انفاسه زفرة ٌ ونحيب ُ وعينيه ماتبخل على الآه عبرةٌ مابين سح ووكف وهطل صبيبُ وتشعل في قلب المحب نارها وتأتي من اقصى الهموم شبيب ُ تقطع احشائه وعليها تصطلي فؤوس الهم اضراس ونيب ُ وتهوي به ِ في سحيق فضائها تحييه نثول وتردمه قليب ُ فالشوق ارواح وفينا جذورها وما استثنت منها ولدان وشيب ُ فعادت تقاطعني كلامي ووجهت سؤال وماكان السؤال رتيب ُ اراك ياذا الوجد فيك تلعثم ُ فأنك لحنت وانت َ مريب ُ فقلت عشقك حرب خضت غماراها واني فارسها الحر والقتيل النجيب ُ فأليك برهاني ذا القلب وفتشي وسلي هذا الكون عني يجيب ُ واسئلي شيخا في العلياء شامخا نبراس علم ٍ واللسان عريبُ لخلقه كل الادباء تنحني وامراء ابجد وكل خطيب ُ ولقد شكوتك اليه مرة ٍ كذا ضجيج القلب وفيه دبيب اغيب عن الدنيا اذا جاء ذكرها وتغيب وياليت الوجد يغيب ُ فكان ويانعم من كان ناصحا ً فالصبر اولى والمحب ينيب وناديت في البيداء فعاد الصدى انك غريب وقد عشقت غريب ُ وسئلت ركبان عقيل عنها فقالو هناك في ابانات قريب وهناك حراس الحدود دونها انياب ذئاب دونها وطنيب ُ - مع اسمى التحيات - بقلمي عقل العياش

99 حرف على مدونة الدكتور الأديب الفاضل ابا يزن لسان العرب





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسأل الله ان يكون الفاضل وشيخي الجليل بألف خير
يغيبون ويحضرون ويرحلون
وانت ترقبهم
تدمن الامكنه
تزورها متعمدا تنظراليها تقراء ماخطه الضيوف وقياصرة المكان
لابد ان تمسك قلمك لتضع حرفا بين حروفهم ليمر عليه المترامون في هذا المكان لرفعة قلب سيده ابا يزن لسان العرب

 
تسئلني خفره من المحصنات حبيبُ
صف لي عشقك وما عساني اجيب ُ
فقلت وفي قلبي اليها صبابة ٌ
تضيق في عين المحب الرحيب ُ
اذا ما حل الليل و جن دجونه
تقطع انفاسه زفرة ٌ ونحيب ُ
وعينيه ماتبخل على الآه عبرةٌ
مابين سح ووكف وهطل صبيبُ
وتشعل في قلب المحب نارها
وتأتي من اقصى الهموم شبيب ُ
تقطع احشائه وعليها تصطلي
فؤوس الهم اضراس ونيب ُ
وتهوي به ِ في سحيق فضائها
تحييه نثول وتردمه قليب ُ
فالشوق ارواح وفينا جذورها
وما استثنت منها ولدان وشيب ُ
فعادت تقاطعني كلامي ووجهت
سؤال وماكان السؤال رتيب ُ
اراك ياذا الوجد فيك تلعثم ُ
فأنك لحنت وانت َ مريب ُ
فقلت عشقك حرب خضت غماراها
واني فارسها الحر والقتيل النجيب ُ
فأليك برهاني ذا القلب وفتشي
وسلي هذا الكون عني يجيب ُ
واسئلي شيخا في العلياء شامخا
نبراس علم ٍ واللسان عريبُ
لخلقه كل الادباء تنحني
وامراء ابجد وكل خطيب ُ
ولقد شكوتك اليه مرة ٍ
كذا ضجيج القلب وفيه دبيب
اغيب عن الدنيا اذا جاء ذكرها
وتغيب وياليت الوجد يغيب ُ
فكان ويانعم من كان ناصحا ً
فالصبر اولى والمحب ينيب
وناديت في البيداء فعاد الصدى
انك غريب وقد عشقت غريب ُ
وسئلت ركبان عقيل عنها
فقالو هناك في ابانات قريب
وهناك حراس الحدود دونها
انياب ذئاب دونها وطنيب ُ
-
مع اسمى التحيات
-
بقلمي
عقل العياش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق