الأحد، 31 يناير 2016

ما خفت ظماء ولي من نهرك مغترف اقعي على جانب النهر بظل القصب واستمع همسات النسيم لينضج في اوراقنا السكر قلعة فتحت ابوابه للقادمين من الآسر ما اجمل صوت سلاسلكَ ياحصن السماء الآن ارفع غطاء رأسي لدفىء الشمس استند الى جذعك ايها السنديان يمتد نظري اليك كلما حان غروب لتصل عيني الى النجوم مصافحه اقبل هامة الكوكب الدري وكالإيتام اعود بحفنتين من نور ارتل ما تلاه واطرق به ِابواب الليل استذكر الراحلين فا اتشظى وعلى صدري مازلت اسمع قرع نعالهم اخطاء بصر ونكبت بصيره فما كانت ضنون ودس نوايها الحدس كأنني والصيد وطائر المسهى توار بدر بعد ان حجب بدور اقمنا عليه ثلاثة بعد صلاه وزعاف خنجره مازال طعمه في لعابي اترانا ندعي السلوان وفي القلب عنفوان اتبدى وارسم على زندي لوحه من سراب -



 


ما خفت ظماء ولي من نهرك مغترف
اقعي على جانب النهر بظل القصب واستمع
همسات النسيم لينضج في اوراقنا السكر
قلعة فتحت ابوابه للقادمين من الآسر
ما اجمل صوت سلاسلكَ ياحصن السماء
الآن ارفع غطاء رأسي لدفىء الشمس
استند الى جذعك ايها السنديان
يمتد نظري اليك كلما حان غروب
لتصل عيني الى النجوم مصافحه
اقبل هامة الكوكب الدري
وكالإيتام اعود بحفنتين من نور
ارتل ما تلاه واطرق به ِابواب الليل
استذكر الراحلين فا اتشظى
وعلى صدري مازلت اسمع قرع نعالهم
اخطاء بصر ونكبت بصيره
فما كانت ضنون ودس نوايها الحدس
كأنني والصيد وطائر المسهى
توار بدر بعد ان حجب بدور
اقمنا عليه ثلاثة بعد صلاه
وزعاف خنجره مازال طعمه في لعابي
اترانا ندعي السلوان وفي القلب عنفوان
اتبدى وارسم على زندي لوحه من سراب
-
عقل


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق