.
.
|
الأربعاء، 27 يناير 2016
لا مكان ابعثر هنا وهناك احاسيسي اوزعها مثل حصص الاضاحي اكتبها واتبراء منها وانساها وانا لا ابرح ثوائي اشياء كثيره بت امقتها ضحكتي ايضا وبكائي لاشيء احس به سوى الندم مافعلت شيء سوى الاحساس بالذنب كتبته وكأنني اجبركم على القراءه استحيت وبت اتدثر بقشور جلدي ولاشيء يخرجني من قمقم الوحده ولم تعد تهز مسامعي همساتك ايتها الجميله ومفاتنك ايتها الحسناء باتت لا تجذب بؤبؤ عيني الآن عرفت انك تشبهين وجودي تفاهة العيش ودندنات تسليه اردت ملامسة غيمك الماطر ما استطعت جمع من القطر حفنه كاذبه ياسحابة الضباب اشد آزار وريدي لعله ينقطع اغتسلت بالثلج حين تنفس الفجر لاشيء تغير حتى سحنتي واستحالة القشور دون الارتجاف لاشيء احس به سوى خفقان قلبي يتصاعد ولا يستر صمتي ضجيجه والاشعار الجميله باتت قديمه ولأنني تعديت مراحل الشغف ترين ذوباني ياشمعة الليل ها انا اسحب من روحي فتيل لتسهرين ولكن الوانك قرمزيه وانت ِ تختنقين بأحلامي وقوس المطر يتسرب الى جلدك الناعم تعودين للبروده وانا احترق مازلت ِ انتِ الملهمه وما عدتِ مبهمه خميلة ٌ فتشت تفاصيلها ولن انسى وانا سجلت الوانها على جفني ايضا واحتفظت في جسدي خنجرك المتشدد غمرته باشلائي التي رتقتها فقط ليبقى آخر اشياءك الجميله اعود بذاتي الى اللامكان اندم واتبراء مما كان بقلم عقل العياش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق