الخميس، 7 يناير 2016

رد على سالتي من شيخي الفاضل أخشى ألآ اكونَ بذاتِ الإرتفاع فلا ألتقِطُ شاهِقٌ قد حطَ بوتدِهِ فما زُلزِلتْ الأرضُ زِلزالها (( فاهٌ )) لايلفِظُ إلا قصباً والمُعصراتِ عصرا وقلمي يُخيلُ إليَّ أنهُ يسعى وتلكَ رؤيا القلمِ الجاثمِ على ركبتيهِ لا يسعى وصاريةُ الزورقِ تسأل أينَ الساحل يايمْ ولا ينضجُ الكلامُ إلا على اكثر الجمراتِ إضاءه لي سعيرُها ولكَ يابن الهاشميةِ ضوءُها ماانخفضتْ سمائي إلا وقد لبدتها غيومُكَ الحُبلى وكثُرَ هرجُ ومرجُ المتشققةِ شفاهُهُمْ لِماء تُراوِدُ الماءَ عن نفسِكْ ويُقَدُ قميصُ عطشِنا صُفِعَ خدٌ صعرَ لكْ وشُلتْ يمينٌ لاتخُطُ لك أغنيتني بحرفِكَ حتى نزعتُ عن الرشيدِ خاتماً في بُنصُرِهْ واسبغتَ من ثدي المحابرِ رسولاً يُخبِرُنا عن مرارةِ الفِطامْ .



الصورة الرمزية لسان العرب




أخشى ألآ اكونَ بذاتِ الإرتفاع

فلا ألتقِطُ شاهِقٌ قد حطَ بوتدِهِ فما زُلزِلتْ الأرضُ زِلزالها

(( فاهٌ )) لايلفِظُ إلا قصباً والمُعصراتِ عصرا

وقلمي يُخيلُ إليَّ أنهُ يسعى

وتلكَ رؤيا القلمِ الجاثمِ على ركبتيهِ لا يسعى

وصاريةُ الزورقِ تسأل أينَ الساحل يايمْ

ولا ينضجُ الكلامُ إلا على اكثر الجمراتِ إضاءه

لي سعيرُها ولكَ يابن الهاشميةِ ضوءُها

ماانخفضتْ سمائي إلا وقد لبدتها غيومُكَ الحُبلى

وكثُرَ هرجُ ومرجُ المتشققةِ شفاهُهُمْ لِماء

تُراوِدُ الماءَ عن نفسِكْ ويُقَدُ قميصُ عطشِنا

صُفِعَ خدٌ صعرَ لكْ

وشُلتْ يمينٌ لاتخُطُ لك

أغنيتني بحرفِكَ حتى نزعتُ عن الرشيدِ خاتماً في بُنصُرِهْ

واسبغتَ من ثدي المحابرِ رسولاً يُخبِرُنا عن مرارةِ الفِطامْ . 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق