الاثنين، 18 يناير 2016
الآن الحد في اشياءك المقدسه والمطر والقلب ينحازا اليك ِ وبك ِ كافر فكري كادت الصور ان تلتهمني وانت ِ تموهين وجهك ِ الاسمر بطلاء النور والنار اراك ِ متردده في العشق وايضا تطعنين المتقربات في التودد ولا تعجزين عن التمرد تخافين ان اعريك ِ من كبرياءك التافه تسقطين على وسائد الليل كلما انتصف تنامين كالابرياء ولا تحلمين مثلهم مسلم ٌ انا ما احللت كؤوس الخمر ولكنني اثمل من اباريق الشغف العذري وأنتِ أمة لتلك الآرائك الملونه واركانك نحتت من حجارة وطئتها قدماي ونعومة القطن مازالت بذورها في مستودعات اغلالي تنشطرين نصفين ولا قلب لك ِ تتباكين مواء كالقطط الجائعه عند اقدام جدتي متوهمه تظنين ان في يديك الجحيم والجنه ولكنك ِ الاجمل في عيوني وفيهما والقلب لا شبه لك ِمن الحور عين ولا النساء والارتداء لون واحد من الاكفان والقبور وايضا في التعري كذا وانت ِ الادرى بالألم من وخز ابره مختلفون بالصدق والكذب والنبض وانتِ تعين ما اقول تتصنعين الجهل تكتمين احساسك كاليهوديه المتكبره سقيمةٌ انت ِوكبرياءك المشوه غيوره ولم تستطيعين احتواء جنوني شابت النواصي مني وانت ِ على تخوم الاشراق جئت متسللا حافيا كالعاشق الصعلوك تسلقت نوافذ الساعي الى اميرتي كالسارق افتش عن الثمين من ذاتي وفي المرايا ما وجدت الا حزني اعود وما بيدي الا قوارير تنضح في الانتظار وما زادتني الا عشق ٌ ووقار بقلم عقل العياش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق