تاخذني الذكريات على كفوف الحنين فتعيدني روح تسكن تلك الحروف انا لا اعلم الغيب حين كتبتها بكيت بداخلي مثل جرح ينزف يعالج جرح اخر كان حدسي يقول انك ستمسح عنها غبار الزمن سوف تبكيك حقا وهي مركونة على رفوف الذاكره اليوم استعدتها وجدتها مازالت بذلك الشتاء الممطر وحروفي التي كانت ترتجف برد تشرين اشعلت له كانون لكي لا تتجمد اطراف كلماتي عدت الى لحظات الكتابه وعينيا تتقلب في ارجاء مجلسي وقهوتي المره هي الوحيده التي وجدتها بجانبي وهي من تبعث في نفسي روح الصداقه وفي ذلك السطر توقفت في كلماته (ايتها الرياح العاصفه اراكِ ثائرةً وعويلك قد ارعب الاجسام لقد اخفتي كل من سار على ارضك ام انهم اخترقو افضاءك فامطروها دما ) لا ادري كانت غاضبه من ذكرى ام من حنين هي من انتصر بالنواح وهي من ولدت تلك الرياح وهي من جاءت في نسائم الصبا وحين اطفاء كانون ناره انطويت بمعطفي الممزق والبرد الذي تسرب عبر الخروق اعادني الى ازمنة التشرد والضياع وانا التحف اوراق ذكرياتي لم استطع مغادرة ذلك الكهل المتوحد التي تنكمش مسامات جلده الاسمر الرقيق لم يكن بين سطوري عشقا الا حلم كان يراودني في عشق بضةٍ خريده وكانت تواقيعي رسم نخيل باسقات لاكنها لاتحمل رطبا وليس لها ضل وارضها جرداء وهناك بقايا نبع غير اسن واوراقي التي تلحفت بها بدات تورق فوق اجفاني وبذرتها التي زرعتها في قلبي جذورها تعمقت في اوردتي والان هي رداء اتخبىء فيه عن ازمنة لا اود ان تاتي |
الثلاثاء، 11 أغسطس 2015
تاخذني الذكريات على كفوف الحنين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق