الاثنين، 10 أغسطس 2015

رسالتين وصوره واشياء لا تعابير لها









اتمتم في خلوتي

سائل عنك ِ

مستطرده في الغياب والنسيان

ماعدتي على ذلك الامل المرجو في اللقاء

وانا

تعودت التجول في سهوب الاحزان

انتظر الصوت الذي لم اسمعه

وكل ما احتفظ به

رسالتين وصوره

يا لهذا الحنين الذي تملك جوارحي

وكم ناديتها في المعقول واللامعقول قلبي هي ليست لك

وهذه الجروح تعودت نزفها

الا ان نشيجها كجوقة من الطير تحط على اغصان غربتي

وهي

مرت عبر الساعات الغافله واحتفظت بها عيناي

ومازالت تغفو معي على وسائد الامل والانتظار

تركت لي الاشياء التي لا تعابير لها

تتماهى مع الالم احساس ممتلىء بالشوق عابق بالانين

وهو يطويني ككتاب انهيت قراءته لتبقى اشياءه في
صدري

وتلك الساعات

مازالت عقاربها تدك جلدي بوهج الشمس ليتشربها
وريداي

سارية ٌ في دمي

فدقاتها

تدك صدري حتى استوطنني الدمار واشياء الوقار

لم اعد اشعر بهذا الوقت الذي يتسرب من عمري

وهذا الزخم من الشوق

له نداء عبر الرسائل المركونه في انتظار ساعي البريد

والصدى الذي تتجاوبه البلاد

هي اضلاع السابحين في مدارات شمسنا الغاضبه

اوااااااااااه

عودي لي مع النبض الذي زرعتيه قلبي ويداي

سانتظرك عبر عقارب الوقت التي تعودت زعافها

فأنني عاجز عن ادراك الدواء الذي يمسح قلبي



بقلم عقل العياش





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق