عندما الوذ في الصمت
كنت ابحث فيه عن مأوى
والهدوء الذي اسكنته ذاتي
شيد لي قصر من الوهم
وانهاره عذبة لا تروي الضامىء
الان انا راحل منه
اعود الى كهفي المهجور
هنالك النور يصافح الابواب
والورود التي نبتت على اعتابه
ترسل لي الاريج
فتملىء باحات كهفي عبيراً
وسطحه يحتفظ لي بقطرات عذبه
قد تركها الضباب والندى قبل ان يرحل
كنت اود الرحيل معه
ولكنني كنت مثقل بالالم
وانا استجدي حلم لا تأفل كواكبه
و توابيته نحتت من مرمر
وتربته اللؤلؤيه تنهال ارواح
فتدفع بي الى عالم رونقه خيال
متجدد في حلم كهف من زبرجد
وللحنين احلام تحطم اطراف الكهف
فلآن انزويت في الخشوع
اقبع في كهفي فتذوب كينونتي في ناسك
يسبر الاعماق
ويبحث عن ذاته
وفي كتبي
وجدها مملؤه في الغربه
والكوكب الدري الوحيد
يحيطني مثل زرقة السماء
كنتي انتي
الكوكب المتوهج
والظل الذي اروده لم اجده
لانك ملكتيه وتدثر في النور
والسراب الذي تتبعته وهو يصور لي الواحات
لحقت به
الان امكث في باسقات النخيل
وهي تمطرني الرطب
وسواقيها العذبه تروي العروق
وانا اتتبع مسارات الجداول
وجدتك تقيمين في سواد عيوني
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق