الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

عندما الوذ في الصمت




عندما الوذ في الصمت
كنت ابحث فيه عن مأوى
والهدوء الذي اسكنته ذاتي
شيد لي قصر من الوهم
وانهاره عذبة لا تروي الضامىء
الان انا راحل منه
اعود الى كهفي المهجور
هنالك النور يصافح الابواب
والورود التي نبتت على اعتابه
ترسل لي الاريج
فتملىء باحات كهفي عبيراً
وسطحه يحتفظ لي بقطرات عذبه
قد تركها الضباب والندى قبل ان يرحل
كنت اود الرحيل معه
ولكنني كنت مثقل بالالم
وانا استجدي حلم لا تأفل كواكبه
و توابيته نحتت من مرمر
وتربته اللؤلؤيه تنهال ارواح
فتدفع بي الى عالم رونقه خيال
متجدد في حلم كهف من زبرجد
وللحنين احلام تحطم اطراف الكهف
فلآن انزويت في الخشوع
اقبع في كهفي فتذوب كينونتي في ناسك
يسبر الاعماق
ويبحث عن ذاته
وفي كتبي
وجدها مملؤه في الغربه
والكوكب الدري الوحيد
يحيطني مثل زرقة السماء
كنتي انتي
الكوكب المتوهج
والظل الذي اروده لم اجده
لانك ملكتيه وتدثر في النور
والسراب الذي تتبعته وهو يصور لي الواحات
لحقت به
الان امكث في باسقات النخيل
وهي تمطرني الرطب
وسواقيها العذبه تروي العروق
وانا اتتبع مسارات الجداول
وجدتك تقيمين في سواد عيوني







بقلم عقل العياش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق