مازلت اذكر صورة وجهك وترن في مسامعي ضحكتك التي تجلي عن الروح الصدء وكلما نودي في القريه بأسم خالد أنتابني شوق الى الماضي ولو كان حزين
يعجبني فيك تقييدك للحرمان وبساطة القلب وحب التمتع بالحاضر الآني
ان القيود التي كبلنا الزمان أو اصحابه أنما جأت في هبات وحظوظ
عندما هاجرنا منذ زمن بعيد وحطمنا كل شيء
نحن نحسب بأننا حطمنا القيود
ولكننا حطمنا الليل في سواد شعرنا لينفلق الليل عن الانجم وانما علينا ان نرى السعاده في الآلم ونضحك في الاحزان
ونتزوج ووننجب الاطفال في زمن الموت وبناء القبور
ان ما اراه حولي من تعالي النفوس ورفع الانوف أنما هي ارواح تكابد نزعة الموت تريد الصحراء فردوس ونحن نندس في عباءة الفقر تتخطانا الاقدام ونحن في حالة من الضياع المستمر او في حالة ذهول
مازلنا نبحث عن هوية بين جماجم الموتى واشباح القدماء
وننتظر مالا يجيء
والسماء التي لم تجود بالمطر منذ الزمن الغابر قد جاءت بالغبار وحر السموم
فلا سقوف بيوتنا الطينيه تتحمل المراوح ولا يدينا تستطيع حمل العصي وتضرب كل عاصي
ولا دعائنا يعصر السحاب
والحقل الذي املنا في قمحه مازال تراب وبذوره في ضياع
ونحن نركض تحت الضباب نستجدي الغيث ونتوسل اليباب
والشقاء الذي حل بأرض والدي من العجاف...........
لقد اعياها القحط الرتيب
والشموس التي انطلت بالكسوف هي أنذار
ان صدري الذي يتحفز للصراخ مازال يستجمع قواه منذ ان ولدت في كهف اليتامى
وأغرق في شواطىء الحلم وأزحف مع سنيني المرهقه فوق جسدي
فكل الاعياد قضيتها خلف الابواب الموصده للافراح والبهجه
والتمست النور في عيني اختي اليتيمه
والصاعقه التي مازالت تصرعني هي خلو ذاكرتي من وجه امي
تبعث في اعماقي مفترسات تنهش الصور الجميله
وما زلنا نبحث في الشتاء القارس عن دفىء المواقد
واغلقت الابواب وحطم الجليد النوافذ
وتسرب البرد عبر الاسقف المحمله بالآسى والحنين فالشمس في كوانين لا تبعث بالدفىء تحت جلد التائهين
فقمرهما مخسف من الدجون
وغيمه مظلم مطبق ثقيل محمل بالضياع والحرمان والتشرد
دائما باردا حتى الموت متجمد حتى طيات الارض السابعه ونجومه مبتعده جافيه حزنها متراكم يبعث الرعب في شرايين جسدي وانسامه ريح سهوك تعيد الارواح الى الانتحار من الوريد الى الوريد
والموت لم تحن ســــاعته
في غرفتي التي تهياءت للقصف من الشهب بدأت تنهار اركانها رعب
والاحلام التي يزرعها الامل هي محظ ضباب
لا يروي ولا يبلل ريش العصفور
والسؤال القاتل هو ماذا تنتظر
نحن في ترقب الموت الملل
لم نعد نبكي لان هناك وفي كل الارض حاقدين
لقد عرفو بأنا لسنا خائفين
بل استطعنا ان نتنفس الغبار الاسود ونحلق في القتام
وغيوم حقدهم احلام تخيم على هامات الرؤوس جهام لا ماء فيه
لقد تلثمنا العمائم وحولنا السموم الى هواء النقاء ولو كان سهام وسمام
ولأننا نترقب الموت الملل
اوسعنا له الدرب وجعلنا للقبر الواحد رواشن ليتسع للنازلين ضفاف الصحراء
يعجبني فيك تقييدك للحرمان وبساطة القلب وحب التمتع بالحاضر الآني
ان القيود التي كبلنا الزمان أو اصحابه أنما جأت في هبات وحظوظ
عندما هاجرنا منذ زمن بعيد وحطمنا كل شيء
نحن نحسب بأننا حطمنا القيود
ولكننا حطمنا الليل في سواد شعرنا لينفلق الليل عن الانجم وانما علينا ان نرى السعاده في الآلم ونضحك في الاحزان
ونتزوج ووننجب الاطفال في زمن الموت وبناء القبور
ان ما اراه حولي من تعالي النفوس ورفع الانوف أنما هي ارواح تكابد نزعة الموت تريد الصحراء فردوس ونحن نندس في عباءة الفقر تتخطانا الاقدام ونحن في حالة من الضياع المستمر او في حالة ذهول
مازلنا نبحث عن هوية بين جماجم الموتى واشباح القدماء
وننتظر مالا يجيء
والسماء التي لم تجود بالمطر منذ الزمن الغابر قد جاءت بالغبار وحر السموم
فلا سقوف بيوتنا الطينيه تتحمل المراوح ولا يدينا تستطيع حمل العصي وتضرب كل عاصي
ولا دعائنا يعصر السحاب
والحقل الذي املنا في قمحه مازال تراب وبذوره في ضياع
ونحن نركض تحت الضباب نستجدي الغيث ونتوسل اليباب
والشقاء الذي حل بأرض والدي من العجاف...........
لقد اعياها القحط الرتيب
والشموس التي انطلت بالكسوف هي أنذار
ان صدري الذي يتحفز للصراخ مازال يستجمع قواه منذ ان ولدت في كهف اليتامى
وأغرق في شواطىء الحلم وأزحف مع سنيني المرهقه فوق جسدي
فكل الاعياد قضيتها خلف الابواب الموصده للافراح والبهجه
والتمست النور في عيني اختي اليتيمه
والصاعقه التي مازالت تصرعني هي خلو ذاكرتي من وجه امي
تبعث في اعماقي مفترسات تنهش الصور الجميله
وما زلنا نبحث في الشتاء القارس عن دفىء المواقد
واغلقت الابواب وحطم الجليد النوافذ
وتسرب البرد عبر الاسقف المحمله بالآسى والحنين فالشمس في كوانين لا تبعث بالدفىء تحت جلد التائهين
فقمرهما مخسف من الدجون
وغيمه مظلم مطبق ثقيل محمل بالضياع والحرمان والتشرد
دائما باردا حتى الموت متجمد حتى طيات الارض السابعه ونجومه مبتعده جافيه حزنها متراكم يبعث الرعب في شرايين جسدي وانسامه ريح سهوك تعيد الارواح الى الانتحار من الوريد الى الوريد
والموت لم تحن ســــاعته
في غرفتي التي تهياءت للقصف من الشهب بدأت تنهار اركانها رعب
والاحلام التي يزرعها الامل هي محظ ضباب
لا يروي ولا يبلل ريش العصفور
والسؤال القاتل هو ماذا تنتظر
نحن في ترقب الموت الملل
لم نعد نبكي لان هناك وفي كل الارض حاقدين
لقد عرفو بأنا لسنا خائفين
بل استطعنا ان نتنفس الغبار الاسود ونحلق في القتام
وغيوم حقدهم احلام تخيم على هامات الرؤوس جهام لا ماء فيه
لقد تلثمنا العمائم وحولنا السموم الى هواء النقاء ولو كان سهام وسمام
ولأننا نترقب الموت الملل
اوسعنا له الدرب وجعلنا للقبر الواحد رواشن ليتسع للنازلين ضفاف الصحراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق