الجمعة، 31 يوليو 2015

قصيدة موشاة بالذكريات



من الجرف وذاك الوادي

هناك قصيده موشاة بأصابع العروس

عناقيد الأرض المسطفه على أطراف الصخور

حجمها لا يتعدى بصمة خنصرك

كريستالي العناب لون وطعم التوت

وأنا استمع إليها غنت  في البعيد أم سالم

والشيح ينثر أريجه في الهواء

تمددت في النور أشيائي البريئة

ورحلت من ذاتي وحدتي

الآن أصغي

غنت بها المكاء اهزوجه على أطراف الصحارى

وغواية القيصوم

تفترش أخاديد الاوديه

فالآن أضلعي مفتوحة للهواء

كجناحي طائر يظلل عشه

ها هو قلبي

يلامس كل شيء في السماء

يحتضن روح الأريج

فالشمس تغشت خمارها من نور

هي سويعات القصيدة

وخلوة الروح على عتبات الأماني

فحين هزت أوراقي الرياح

ارتجفت أضلعي

وأدخلت معها الحنين

تركت بقيتي للجفن يلملم شغفي

يغسل موجه المالح يعطي محبرة قلم ِ

نتوسد الا وراق الثملة

فالليالي قادمة

أسدل ستار القصائد حال دون أنجمه

وشرا شف الليل كبرزخ

مابين ضل ٍ ونور

والحنين أوغله صدري في دم ِ

جعل من نزفي وقوده

يستدفئ

ويكوي آلم ِ

ويح قلبي من ذكرياته

ويح ذاتي

تسربل جرحي قلم ِ




بقلم عقل العياش




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق