الأحد، 26 يوليو 2015

في مثل اليوم


في هذا اليوم من كل عام
كنت اذهب الى بساتين اللوز
استمع الى حكاياته بعد حصاد
وهو على ابواب ايام الضمىء
واوراقها بدات تستريح
تريد ان تحط على الارض
تستظل بجذع امها
هنالك كنت
واليوم تذكرتها
وريح السموم تلفح وجهي
وبما انني من الباديه
لا اشتكي الصيف
فانا وشمسه في حالة اخاء
انما حنيت الى اشجاري
وحفيف اوراقها وهي تهمس
اريد ان الامس اطراف غصن
مازال يخبىء لي حبة لوز
تفتح عنها ثوبها الاخضر
واليوم وفي حالة الحنين
قد زاد سموم الصيف حرارتي
قد ابرده بدمعة شوق لوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق