الأحد، 26 يوليو 2015

تمتمات



تمتمات عاشق جنبات الهدوء
رفيف
مثل نجمه عاشقه
ابتسامتها تجلي الصدء عن كبدي
ترسل وميض ساحراً
تجذبني نحوها
وانا في حالة من الذهول
مشغوف بتجدده
وهي في حالة استئذان ورحيل
ووميض دائم وأبتسامه
متألقه في الافاق
والليل من حولها لعس ضمياء
وسحب الغروب ونثرات الشفق
هما وشاح
وتوهجه مثل رفيف فراشه حالمه
تحط على الاقحوان
ونجمتي لا تأفل
اذ يتألق البرد الآسر
في بريق مستمر
في حيناتها تغسل صدء السنين المزمنه
من قال ذاك عاشق

تمتمات عاشق جنبات الهدوء



كانت معي
تمتمات عاشق جنبات الهدوء
كانت معيتمتمات عاشق جنبات الهدوء
في عيني وقلبي ومسمعي
مثل وطني
مصيفي وشتائي ومربعي
كانت معي
حياتي وقهرها والانفراج
وفي الظلمه
ضوء سراج
وعيدي وحزني وادمعي
هي روحي في المكان الارفع
كانت معي
هي من كني وذاتي وانبعاث نفس وفرح واكتئاب
وتقهقر وندفاع
تحيطني من كل جانب مثل زرقة السماء
وهي الغياب المطلق
والحضور والمنطق

وهي حلي وارتحالي وضياعي وانتمائي
وزغاريد الافراح ونواح النعي
مثل روحي وموطني
في مربعي كانت معي



تمتمات عاشق جنبات الهدوء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق