لن تغني الارض لنا ولن تذكر السماء الامجاد
لقد مكثنا تحت شجر النخيل قرون ونستظل بها ونهز بجذوعها ونأكل الرطب
وجاءت الغربان البلقاء استخرجت الحشف من اصول النخل وزرعت الجرذان في ساقها فسقطت معها الرؤوس وما زلنا نترنح الا ايها المصروعين هل انتم واعون
استعينو بالموت اسحبوه انا هاهنا قاعدون
هل انتظر اليأس المميت
اليس للموت احتضار
اقبع في حجرتي لتدلف قطرات تغسل القصب العتيق وعيناي ترنو الى السحاب اتسول الماء من كف الجهام
ربما تسح قليلا ثم تنكفىء او تعاود للديم
خائف من انقطاع المطر والصيف يقتلني والياس يسكن احشائي ابرده بدمع كدلف غرفتي
تطهر اهداب اجفاني التي تشتكي من العجاف واتسخت اكفاني لاني مكثة العمر حصار
وهولاء الذين تركتهم خلفي لحقوا بي يحملون حقدهم القديم ولكن اوصلتهم المراكب الى بر الامان وآثروا موتي على ان احيا واستطاعوا سكب حقدهم فوق المعقول واللا معقول
اعترف بالهزيمه
ليس منهم انما من معاناتي تحملني وحدتي واشلاء شتاتي
وعمري الذي ضاع بأنقطاع المطر وندائي صدى في زمن الرعود لأن الصوت ضاع في كهوف العجاف والدمع انسكب في ايام رمد الخرس واحتضر في بيداء التراجع والهزيمه ليبح العويل بموهن من الليل الساكن في غابات الثلج
والجليد الذي يتحطم تحت اقدام العائدين ليغرقون في انهار العزله ....
ولكنني لم أنزع عقالي عن رأسي لكي اذوب في بوتقت التغرب وابقى أمثل القلة فأ تذوق توابل العنصريه
وحتى احلام اليقضه والامال لم تعد تهزني وكأنني في سبات من احياء القطبين او اموات الصحراء
لكنني مللت من رحلة الوجود الآني وكل ما أراه يكاد يكون وهم وكل شيء ذري يتجمع ليتحطم ويتفرق
طفولتي وشبابي وندائي وصوتي وعويلي وحياتي ودموعي قد تحيا عندما تطرب السماء فأحيا مدته من الزمن الذي هزجت به السماء
ويعود الضجر بمديتـــــه الحــاده يقطع اوتار قلبي وينثر جزئياته في اللاوجود
حاولت ان اوقف نشيج الحقيقه . ليصتدم رأسي بصخرة الانهيار
لقد حاربة العنصريه في زمن المجالس ولانني اسرة على يـد الاشاوس واعترفت بذنوبي أنني غريب قد عشقت الجنون وسكنت بؤرة الاستيطان وهدمت أكواخ الصفيح وسلبتهم الاسود ونسجت منه بيوت الشعر واعترفت بأنني سلبت عباءة الامير
وضع لي صاع القصاص والحراس طففوا وتـــــلا السياف بيان الانهزام
(حول التقدم الى تراجع والى زمن الاختلاس من جيوب الليل كعسعست الهجارس وأثــار غبار التاريخ في حرب البسوس وفتح الثغور للطيور واقتنص الحبارى
اوقفوني فوق النطع لقد ادميت السجون
ينفون او يقتلون
استجار الجنون بجسدي وطوق خاصرتي يصرخ في الوجدان ينفخ ما اراده في بوق العدميه
اخرجوني معه لو كان الجحيم ارتديه
ان ترك المستجير عــــار
انفضوا ثيابي فأنه علق عليها من اديم جدي وانتم تحسبوه تبـــــر
دعوه ليمتص بقايا دمائي ويلفضني كما يقذف البركان الحمم ونذوب كجســد الشمع ونصير في الارض آديـــم يحسبه الاخلاف تبــــــر
حتى الاحلام الطينيه استيأست وكل شيء تهياء للانكسار واستوطن فيها حتى جوف الارض بعد ان مسح زرقة السماء فجعلها عاقر لا تحبل غيومها وهو يمور في وجوه الناس كهزيم الرعد
وظلـــــه يفضح الوجوه وينثر قرارات النفوس في الاعين والخدود والخطوات فتشرق وتتوهج انما للافول لانها مشبعه بالانكسار
تركت لدمي الحريه ان يجري ويغسل وجهي لم اوقف نزيفه وتركته يتدفق حتى ظنو انني نويت الانتحار
لم يكن ايماني ضعيفا ابدا
من شج رأسي ربما الحلم الجامح او الاخفاق اوممارست الغربه
لم احس بالالم الا مثل وخزة ابرة الطبيب ولكن دمي كان مثيرا للسخريه
بأبتسامه تلاشت امام نظرتي المتهكمه في انسانيتهم
لذة في الصمت امارس طقوس الحلم الجامح
ففيه مكان يحول دون انفجـــــار قــلــبــي
لقد مكثنا تحت شجر النخيل قرون ونستظل بها ونهز بجذوعها ونأكل الرطب
وجاءت الغربان البلقاء استخرجت الحشف من اصول النخل وزرعت الجرذان في ساقها فسقطت معها الرؤوس وما زلنا نترنح الا ايها المصروعين هل انتم واعون
استعينو بالموت اسحبوه انا هاهنا قاعدون
هل انتظر اليأس المميت
اليس للموت احتضار
اقبع في حجرتي لتدلف قطرات تغسل القصب العتيق وعيناي ترنو الى السحاب اتسول الماء من كف الجهام
ربما تسح قليلا ثم تنكفىء او تعاود للديم
خائف من انقطاع المطر والصيف يقتلني والياس يسكن احشائي ابرده بدمع كدلف غرفتي
تطهر اهداب اجفاني التي تشتكي من العجاف واتسخت اكفاني لاني مكثة العمر حصار
وهولاء الذين تركتهم خلفي لحقوا بي يحملون حقدهم القديم ولكن اوصلتهم المراكب الى بر الامان وآثروا موتي على ان احيا واستطاعوا سكب حقدهم فوق المعقول واللا معقول
اعترف بالهزيمه
ليس منهم انما من معاناتي تحملني وحدتي واشلاء شتاتي
وعمري الذي ضاع بأنقطاع المطر وندائي صدى في زمن الرعود لأن الصوت ضاع في كهوف العجاف والدمع انسكب في ايام رمد الخرس واحتضر في بيداء التراجع والهزيمه ليبح العويل بموهن من الليل الساكن في غابات الثلج
والجليد الذي يتحطم تحت اقدام العائدين ليغرقون في انهار العزله ....
ولكنني لم أنزع عقالي عن رأسي لكي اذوب في بوتقت التغرب وابقى أمثل القلة فأ تذوق توابل العنصريه
وحتى احلام اليقضه والامال لم تعد تهزني وكأنني في سبات من احياء القطبين او اموات الصحراء
لكنني مللت من رحلة الوجود الآني وكل ما أراه يكاد يكون وهم وكل شيء ذري يتجمع ليتحطم ويتفرق
طفولتي وشبابي وندائي وصوتي وعويلي وحياتي ودموعي قد تحيا عندما تطرب السماء فأحيا مدته من الزمن الذي هزجت به السماء
ويعود الضجر بمديتـــــه الحــاده يقطع اوتار قلبي وينثر جزئياته في اللاوجود
حاولت ان اوقف نشيج الحقيقه . ليصتدم رأسي بصخرة الانهيار
لقد حاربة العنصريه في زمن المجالس ولانني اسرة على يـد الاشاوس واعترفت بذنوبي أنني غريب قد عشقت الجنون وسكنت بؤرة الاستيطان وهدمت أكواخ الصفيح وسلبتهم الاسود ونسجت منه بيوت الشعر واعترفت بأنني سلبت عباءة الامير
وضع لي صاع القصاص والحراس طففوا وتـــــلا السياف بيان الانهزام
(حول التقدم الى تراجع والى زمن الاختلاس من جيوب الليل كعسعست الهجارس وأثــار غبار التاريخ في حرب البسوس وفتح الثغور للطيور واقتنص الحبارى
اوقفوني فوق النطع لقد ادميت السجون
ينفون او يقتلون
استجار الجنون بجسدي وطوق خاصرتي يصرخ في الوجدان ينفخ ما اراده في بوق العدميه
اخرجوني معه لو كان الجحيم ارتديه
ان ترك المستجير عــــار
انفضوا ثيابي فأنه علق عليها من اديم جدي وانتم تحسبوه تبـــــر
دعوه ليمتص بقايا دمائي ويلفضني كما يقذف البركان الحمم ونذوب كجســد الشمع ونصير في الارض آديـــم يحسبه الاخلاف تبــــــر
حتى الاحلام الطينيه استيأست وكل شيء تهياء للانكسار واستوطن فيها حتى جوف الارض بعد ان مسح زرقة السماء فجعلها عاقر لا تحبل غيومها وهو يمور في وجوه الناس كهزيم الرعد
وظلـــــه يفضح الوجوه وينثر قرارات النفوس في الاعين والخدود والخطوات فتشرق وتتوهج انما للافول لانها مشبعه بالانكسار
تركت لدمي الحريه ان يجري ويغسل وجهي لم اوقف نزيفه وتركته يتدفق حتى ظنو انني نويت الانتحار
لم يكن ايماني ضعيفا ابدا
من شج رأسي ربما الحلم الجامح او الاخفاق اوممارست الغربه
لم احس بالالم الا مثل وخزة ابرة الطبيب ولكن دمي كان مثيرا للسخريه
بأبتسامه تلاشت امام نظرتي المتهكمه في انسانيتهم
لذة في الصمت امارس طقوس الحلم الجامح
ففيه مكان يحول دون انفجـــــار قــلــبــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق