الجمعة، 31 يوليو 2015

لما تختزل الحزن

لما تختزل حزنك وحيداً

وهذا الدمع

تحتجزه أجفانك السفلى

لما لا تطبق جفنيك

تخاف إن ينكسر السد

من الذي فتح جرحك القديم

اني اراه ينزف

وهذه الشجره التي تجلس تحت ظلها

رأيتك تزورها كل يوم

ام هي مثلك وحيده

تمسكت جذورها في حثاث الارض

وانتما في نهاية الوادي 

لا يزوركما الا اليمام الحزين

ام انتما تشدوان آهات وحنين

ثم تعودان للصمت

وكأنكما تنصتان لشيء ما

اذا انتما تنصتان للشجره

الى حفيف اوراقها الضامئه

هي تحدثكما عن الراحلين

دعو ا عنكم اسئلتي

انما هل لي بينكم مكان 

لن ازاحمكما الظل

ولن اكسر الصمت

ولكن اعذراني

لانني لا استطيع بناء السدود

لقد مزق اجفاني الراحلين

والآن 

لي بيت استظل به

واليوم فيه من اشاركه الانين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق