جلس امامي رجل لا اعرفه تمعنت فيه أسمر نحيف أجرودي يشبه الى حد ما سنين اغـترابي اهديته سيجاره ليفتتها ويبللها في لعابه ويلوكها في رماد سجائري ويضعها في شق فمــــه ثم قال انا من الطوارق ليدخل في حديث طويل عن القبائل والاعراف والالقاب والابل وعن سبع عجاف واخرى سمان
عندما تمعنت فيه جسدته في سنيني وحملته كل الالام وهو لا يعلم لكي اتواصل في مرحلة ما من حياتي
بل وجعلته لوحه خالده رسمة عليها طفولتي وسنين العمر وهي تمور في الهلع على اعتاب جرح مازال ينزف تحت سوط جلاد أخر ق وفي زاويتي ابعث الدخان كرائحة الكافور والحناء وصخب المارون مثل صوت الموحدين وهم يحملون نعشي الى مثواه الاخير
ومنديلي كفن وردي يخشى القبر فتغير لونه والدم الذي تمرد يهرب خلســــه ولكنه ينتحر اذ يتخثر على اعتاب الفلق
وضبابية التبغ تخفي خلفها الوجوه وما زال الطوارقي يمتص لمجتــــه وبصـــاقتـــه على جدار الغرفـــه ترسم لوحة مجنون
بحثة عن جسد غربتي ولكني لم اجد الا لوحتـــه على الجدار
استنبط منها صور شتى
وغير بعيد جئت و توجهت الى زاويتي الجديده
وهناك من كـتب عليها ان اصبر
نعم سوف اغسل كفني الوردي ويصبح مثل خيوط الشمس الملتهبه
لقد تركت جلادي الاخرق وليس هاهنا من يحمل نعشي
اصلحت تابوتي المحطم ودخلت فيه وتغطيت بالمنديل الذري واحس في الغياب ينسل الى صدري ويرقى الى الشفاه وأشتم رائحة احتراق الكافور ويصطبغ الجرح بالحناء وينسحب الضوء في غيابات اللآفــق
لينفض بخار الترحال سحاب في ارجاء الوضوح
فاليوم لاارى الحس بالوله ورقصات على ايقاع التوهج لنكتشف المجهول
عندما تمعنت فيه جسدته في سنيني وحملته كل الالام وهو لا يعلم لكي اتواصل في مرحلة ما من حياتي
بل وجعلته لوحه خالده رسمة عليها طفولتي وسنين العمر وهي تمور في الهلع على اعتاب جرح مازال ينزف تحت سوط جلاد أخر ق وفي زاويتي ابعث الدخان كرائحة الكافور والحناء وصخب المارون مثل صوت الموحدين وهم يحملون نعشي الى مثواه الاخير
ومنديلي كفن وردي يخشى القبر فتغير لونه والدم الذي تمرد يهرب خلســــه ولكنه ينتحر اذ يتخثر على اعتاب الفلق
وضبابية التبغ تخفي خلفها الوجوه وما زال الطوارقي يمتص لمجتــــه وبصـــاقتـــه على جدار الغرفـــه ترسم لوحة مجنون
بحثة عن جسد غربتي ولكني لم اجد الا لوحتـــه على الجدار
استنبط منها صور شتى
وغير بعيد جئت و توجهت الى زاويتي الجديده
وهناك من كـتب عليها ان اصبر
نعم سوف اغسل كفني الوردي ويصبح مثل خيوط الشمس الملتهبه
لقد تركت جلادي الاخرق وليس هاهنا من يحمل نعشي
اصلحت تابوتي المحطم ودخلت فيه وتغطيت بالمنديل الذري واحس في الغياب ينسل الى صدري ويرقى الى الشفاه وأشتم رائحة احتراق الكافور ويصطبغ الجرح بالحناء وينسحب الضوء في غيابات اللآفــق
لينفض بخار الترحال سحاب في ارجاء الوضوح
فاليوم لاارى الحس بالوله ورقصات على ايقاع التوهج لنكتشف المجهول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق