الجمعة، 7 أغسطس 2015

جبال عمان





وانت ِ تستنزفين الكلمات

فالآهات كالريح

ولكن روحي هي الشمعه

وانت ِ هناك

كما انت ِ هنا

شمس ٌ يغيب عنها في اطلاله الليل

تتمتم في السماء عشقا جنونيا ً مقيدا ً في القلب

وانا على اعتاب الاماني تتوقد اصابعي

فالشاهد الوحيد مازال يحترق

 هناك غنى بها الحادي

مالها معنى

ومالا اعلمه ان الالم يمضي بي الى عالم سبقوني اليه

هناك وجدت الاهات ورود تفتحت على سواقي من البكاء

كانت هنا

تمسح بعينها جبال عمان ويزورها رغدان

وفي دير غبار يدق ناقوسه الراهب

كنت الى الشرق في وادي المنفى

تتيمم قصائدي وجه الشمال

وعبر صحرائي تأتي الاهازيج في اصوات العتاب

ما الذي فعله الليل حين غنا به الحادي

هل جاء في الاطلس عبر النار والدخان

ام يوزع الريح امام شموس مازالت تحترق وتستنجد في هبوب 
الليل

هناك طلبت من الحادي ان يعيد ماغنيت في الماضي

مالها معنى

اذا جيت الحياة وكنت متأخر

تحس انك جبل ثاوي

على صدر السهول وغيمتك تمطر

ويتفجر من مساماتي نبع وانهار

وينبت في وجهي الشرقي

شجر وازهار

وانت ِ بعيونهم قطعه من الجنه

وانا احس الحياة ان مالها معنى

يالفاقده حلمك ما يشبهك هالناس

عشق انثى

مو أي انثى

 ولا تشبهك صوره ولا يشبهك احساس

عجز عنها الايجاز في كلمه

وعجز عن لا يرسمه حبر قرطاس

وضياق البال

هي ولدوها في زمن غابر

غدت كاعب غدت كالخود

وقالت ما الد انثى

وانا مثلي الد عاقر



 

بقلم عقل العياش  





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق