حين تتساقط الاوراق والحروف من الاشجار والكلمات
تتوزع في كل اتجاه
وهي تتجمع الآن
تحت موروث الرثاء
وتلك الموعوده بالبراعم القادمه
تخلت عن العهد والحلم الموعود
وهنا قبالي
لون من الخريف وارتجاف لحاء
والجرح النازف يحتجب خلف اصبعي
فهو متعري امام برودتك ِ والجليد
وانت تتأهبين للربيع القادم
نسيتي على جذعك اسمي المنحوت
فلن يستطيع بكائك الصمغي ارتداءه
لا اطلب العوده والوفاء
فأنا ماضي اباري النهر الخالد
هناك اسبح عبره وزوراقي الابجديه
فالحبر يتلألأ
ولكن عينيك مكسوة في الكبر مكسورة في الجفاء
وانت حين يزهو بك الربيع
يكون الجرح قد تحرر من التمزيق والبكاء
وهذه الرثائيه
لا تجيد عزفها المغنيات
هي رساله للراحلين في دروب الوفاء
بقلم عقل العياش
05-17-2015, 02:26 PM
http://mf-alshoq.com/vb/showthread.php?t=50204
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق