الأحد، 27 سبتمبر 2015

حين تتساقط الاوراق والحروف من الاشجار والكلمات تتوزع في كل اتجاه وهي تتجمع الآن تحت موروث الرثاء وتلك الموعوده بالبراعم القادمه تخلت عن العهد والحلم الموعود وهنا قبالي لون من الخريف وارتجاف لحاء




 

حين تتساقط الاوراق والحروف من الاشجار والكلمات
تتوزع في كل اتجاه
وهي تتجمع الآن
تحت موروث الرثاء
وتلك الموعوده بالبراعم القادمه
تخلت عن العهد والحلم الموعود
وهنا قبالي
لون من الخريف وارتجاف لحاء
والجرح النازف يحتجب خلف اصبعي
فهو متعري امام برودتك ِ والجليد
وانت تتأهبين للربيع القادم
نسيتي على جذعك اسمي المنحوت
فلن يستطيع بكائك الصمغي ارتداءه
لا اطلب العوده والوفاء
فأنا ماضي اباري النهر الخالد
هناك اسبح عبره وزوراقي الابجديه
فالحبر يتلألأ
ولكن عينيك مكسوة في الكبر مكسورة في الجفاء
وانت حين يزهو بك الربيع
يكون الجرح قد تحرر من التمزيق والبكاء
وهذه الرثائيه
لا تجيد عزفها المغنيات
هي رساله للراحلين في دروب الوفاء





بقلم عقل العياش
05-17-2015, 02:26 PM

http://mf-alshoq.com/vb/showthread.php?t=50204

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق