السبت، 26 سبتمبر 2015

لما تنفصل عن ذاتك انت تقابل الشخص الذي يفهمك هناك تسئله الاسئله التي لا تستطيع سؤالها احد وانت مقيد تدفعه الى مقابلتك وفي عزلتك المحموده اكتب الاسئله والاجوبه


لما تنفصل عن ذاتك

انت تقابل الشخص الذي يفهمك

هناك تسئله الاسئله التي لا تستطيع سؤالها احد

وانت مقيد تدفعه الى مقابلتك

وفي عزلتك المحموده

اكتب الاسئله والاجوبه

وموسيقاك العذبه الهادئه

وفناجين قهوتك وسيجارتك المشتعله

والهدوء في يوم خريفي معتدل

دع عنك الاحلام والآمال والخيالات واليقظه وحتى التأمل

ثق ْ تماما سيتكشف لك الافق

اعلم انك لم تعد تكترث بما يحيطك من محبي المال والخلود

ولم تعد تهز مسامعك احاديث اقربائك وافراحهم التي رقصو لها وامواتهم وهم يبكون او يتباكون لها

هي اصبحت مثل سطر في جريده

لا يعلق منه في ذهنك شيء

واللذين يبحثون عن المجد في المجالس والاصوات التي تقلد هزيم الرعد ولا تمطر غيومهم لم تعد تكترث بها لانها منهكه

لم تعد تكتب الاستفهام

ولا يهمك عن ماذا يتسائلون

حتى ابوابك لم تعد تطرق لأن الغبار اخفاها من الوجود

وانت تسكن المدن التي لا تنام

الا يحرك فيك الاحساس بالمضي قدما ً

لما تسائلت عن ماذا يبحثون

الى اين ذاهبون

وهذه المراسم ما انفكت تدق طبولها للعدو القادم

ولكن بصوره انيقه

ولسوف يلعنه الوارثون

اسدل الستائر عن السماء المحترقه بالشمس واسئل

من هو صاحب العرش المرصع بالرؤوس

هل سافرت الى مجاهل افريقيا والآمازون

هناك قد تستطيع تجاهل ما حولك

والقمر في متوسط العمر والسماء يخاف منه القاطنون

وهنالك لا ذنوب لك او تحاسب عليها من الآبقون

قد تتلون سحنتك بالوان الغابه

ولا رعيل لك

ولا ينقصك الا ريشه تكتب بها

قد تهديها لك طيور الجنه

والاشجار تقطر لك حبرا لا يزول في الغابات الممطره

ولا يسئلونك من انت

ولا يكترثون لغموضك

ولا يأبهون لقوتك

ولن تخسر شيئا

ليس لأ نك شجاع وغني

وانما لأنك لا تملك شيئا

ولا ترتدي الا وريقات تستر عورتك

وانت تدري بانك لن تدفن في طيات الارض او تحنط

هنالك تغسلك السماء

ولن يمرك احدا في شجرتك الباسقه

عد الى ذاتك

ربما انت اسوء من ذي قبل

عندما ترحل هل تستطيع ان تترك خلفك كل ما مر بك

او تمسحه مثل سطر من قلم رصاص

قد يبقى اثراً من سواد ويتجمع فيك حلم يؤرقك ذات ليله

اذا ً انت مؤمن بما حولك انما كزبد بحر وهباء

وهذا الزخم من الانفعالات منك هل توضح لي ما هيا

الآن عرفت

انت تريد تغيير الضجيج الى السكون

ولأنك مشغف بما حولك وتحمل هموم لا يرونها لأن نزيفها داخلي

حسنا لا يعجبك هذا

الم اقل لك

تعال واستند على عكازي قد يحملك ويتهادى بك فوق اغصان شجره من بلوط

وانت تستمع الى ترانيم العذريين

والطائر الحادي يبعث الراحه في نفسك

فلن تعرف الارق ولن يمر ك القلق

لانك ذاهب معي الى امكنتي السريه

خذ بيدي وامضي

وعلى الطريق اجيب لك عن الاسئله

عقل العياش

1/9/2014


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق