مرآتــــــــــي
عندما
امطرت المكيده
بحثت
في مرآتي عن وطن
عن
ابتسامات الرضى وضحكات اللحن
اسمعتني
من وتر الليل شجن
مرآتي
بدت
لي باهته كلوح من جليد
متكسره
وشظاياها كمديه تخترق عيوني
الآن
تريني كيف يؤخذ الثأر
رموز
ندائاتها صراخ متواصل يقشعر منه البدن
اعماقها
محمومه للافتراس
هي
كالعنقاء تلتهم الوجوه
ولم
اغمض عيني لان جفوني قصار
واذ
تدخلني عالم الغموض
تبني
بيت من الرعب والاكتئاب والقلق
تريني
كل شيء وهي مشبعة بالالم
وكهوفها
ممتده في الوجل
الآن
تريني وجه الزمن
لقد
رأيت من قبل انشطار اشتاتي
ما
عاد اجد فيها نفسي
بلا
وجدت شموس امسِ
وتلاع
على الهضاب شقها دمع القهر
والآن
الآن تقدمني قرابين لوجه الزمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق