الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

مرآتــــــــــي عندما امطرت المكيده بحثت في مرآتي عن وطن



مرآتــــــــــي

عندما امطرت المكيده

بحثت في مرآتي  عن وطن
عن ابتسامات الرضى وضحكات اللحن
اسمعتني من وتر الليل شجن
مرآتي
بدت لي باهته كلوح من جليد
متكسره وشظاياها كمديه تخترق عيوني
الآن تريني كيف يؤخذ الثأر
رموز ندائاتها صراخ متواصل يقشعر منه البدن
اعماقها محمومه للافتراس
هي كالعنقاء تلتهم الوجوه
ولم اغمض عيني لان جفوني قصار
واذ تدخلني عالم الغموض
تبني بيت من الرعب والاكتئاب والقلق
تريني كل شيء وهي مشبعة بالالم
وكهوفها ممتده في الوجل
الآن تريني وجه الزمن
لقد رأيت من قبل انشطار اشتاتي
ما عاد اجد فيها نفسي
بلا وجدت شموس امسِ
وتلاع على الهضاب شقها دمع القهر
والآن
الآن تقدمني قرابين لوجه الزمن



k/k/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق