وانتي تتبعين الخيالات القادمه حينها كنت الداخل الى عالمك المبهم وحين ادركت دخولي الى متاهات العشق كانت الدلالات تشير اليك ِ هناك والصدى بتقاطيع اوتار تعزف النهايه وانا اعبر تلابيب الليل الموحش وغياب السماء بزرقتها تلبدة الغيوم الماطره لاول مره الان عرفت تكاثف الدمع وهي تغسلني كآخر الداخلين الى التوجد وانا اصعد لا تطأ قدماي مما كنت اضن ولا تحملني الرياح فالمجهول كا للهفه تدفعني اليها لكشف الغموض وليس للاسئله مجال ولم يكن بعد مولود التروي فا الاتجاهات مسبوره نحو الافق انما ادركت للعبور الى الاخاديد اجمع من ظلالها حروف مملوءه من الرطوبه والبكاء اوزعها موشحات على ابواب رحلتي فللصواري حفيف الموج القادم مع الريح والاشرعه آهات ٌ توزعت كجفنين ممزقين تلاطما لقاربين مهجورين فالامطار استحالت اعصارا قتلت النور والاحرف الثمانيه والعشرون ضممتها الى صدري وقبلتها واودعتها الباب السابع فهي مركونة على الاعتاب ندائاتها تمزق قلبي والغيوم التي عبرتها رياحها جففت الاشرعه فلم يعد هناك حتى رطوبة الضباب فالآن لن ابرح الامكنه التي وصلت اليها لاني لا استطيع العوده والطرق التي خلفي لم تعد موجوده فالسحاب مسح جادات قوافل فكري وليس هناك شمس تبزغ من خلف الهضاب فغدا ستكتب سيدتي وتذكرني كـدمـعة ضيعتها في عـواصـف الشغـف فالآن ارتب احتضاري اوصي الريح تمزق نعشي
بقلم عقل العياش
01-18-2015, 09:19 PM
http://www.omara-alhms.com/vb/t26854.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق