وانا ابحر
سفينتي الاوراق
ومحبرتي
بحر ٌ لجي حين اكتب ُ اليك ِ
وهي تمر بي عبر الارخبيل النائي
تتقاذفني الاحاسيس الى موانىء الشمس
ربما لا تسألين لما اتذكركِ وحيده
فأنا لم يجاوبني العمر لما انتِ
حيث ُ تقيمين بين جفني الليل والنور
لا اعلم ايتها المستحيله
فألايام ابقت لي روح وقلب ودمعتين
وأنا اندفع في الزخم من هذا الشوق
ارتل للغابرين قصائد العشق علني التحق بهم
فهم الوحيدون الذين يعرفون الاغراق في التوجد
فحين اندفع بالشغف الى الارتقاء
تأتي الحياة في تياراتها فتمزق الجلد وتسحق اكاليل العظام
وهي تضع الفيصل بين الموت والحياة
هناك اكون حيث ُ الشوق الذي لا يفارق آديمي
فالبحر والمركب
لم يوصلاني في الحالتين
ومجاديفي اضعتها
لم اعد اراها
لأنها تلونت في الحبر
ولكنني اشتمها لأنها تيممت الراتنج
وما زلت ابني يخت من اشجار الوهم
وارفع من نسيم الفجر اشرعة لا توصلني حدود الظل
ها انا بكل سذاجه
انكب ُعلى جفنين ممزقين
لعلني اجد شعث ٌلطيف كان يقيم في مفازات الراحلين
وانا ارفع النداء عبر الرسائل التي لا تتعدى حنجرتي
فيعود صداها مدويا ً في خلجات الصدر
فيحطمني ويستكين
فحين يستحيل الحب دما ً جاريا ً في الاورده
تذوب السماء والارض في البؤس
فهي تشبه الى حد بعيد آهاتي ودمعتين في عين عاشق
والجسور الى العابرين عمادها الشمع
تسيح من حمى الشغف
فتغرق بي
ولن نصل الى الغد لأنكي تقيمين خلف المستحيلات
والآن ارثي ذات السائل ولا اهجو الدهر
فأنا وكينونتي ُمتيمان بك ِ مثخنان بالشوق
فلن تعودي
ومنسئتي مفتوحة الاقطاب
تمر بها الكلمات مرشوقة ٌ من الاقلام
ويبني الأشن حدائقه فوق صخوري المرجومه
فلآثار التي تركتها
تقاذفتها الرياح
فهي تشيع آخر الصلوات التي رتلتها
الآن اتكىء على جروحي العاصفه
وامضي
يظاهرني من الليل وقار الهدوء
بقلم عقل العياش
http://mf-alshoq.com/vb/showthread.php?t=49785
|
الأحد، 27 سبتمبر 2015
وانا ابحر سفينتي الاوراق ومحبرتي بحر ٌ لجي حين اكتب ُ اليك ِ وهي تمر بي عبر الارخبيل النائي تتقاذفني الاحاسيس الى موانىء الشمس ربما لا تسألين لما اتذكركِ وحيده فأنا لم يجاوبني العمر لما انتِ حيث ُ تقيمين بين جفني الليل والنور لا اعلم ايتها المستحيله فألايام ابقت لي روح وقلب ودمعتين وأنا اندفع في الزخم من هذا الشوق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق