السبت، 19 سبتمبر 2015

التف في ثوب باديتي واحدو للطير وهناك يجاوبني حادي يجد السير غنى لقيس ابياته في ليلى يردد آهاته









التف في ثوب باديتي
واحدو للطير
وهناك يجاوبني حادي
يجد السير
غنى لقيس ابياته
في ليلى يردد آهاته
وظلال الرتم تسمع له
صداه اعاده جامعنا
فاهتز الشير لوناته
وناقوس الدير

باديتي
ماعادت باديتي
وحتى العيس
والركبان وجوه مقشرة
وساق عاري
وتيك الراحلة عبر الصحراء
اخاف ان يهب عليها خريف الانواء
عبر الصحراء الكبرى
من تمبكتو
وكمال الحسن بسمتها سمراء
مسكنها الروح
خيمتها اضلاع صدري
موردها القلب
والشمس تعجز ان تهزم ريم الصحراء
فهي ناعمة كا الكثبان
والعطر من مسك الغزلان
فهي آخر ما تبقى من عشقي
اخشى فقدانك سيدتي
ذات الاردان











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق