هل
اعاتب
منذ الصغر لا اعرف
عتاب ِ
البسته الكفن الابيض
من ثيابِ
في رحلتي
طعنتني في الفؤاد
نجمه
فهل وجدتم عتاب ٌ في
كتاب ِ
اسافر في الغياب
والتشرد
لراحلتي ذمول في
التبدد
وفي الجراب
طويت الاماني
وفي اخدود فكري
متمرد
وركابي
تابوت محطم
اذ الانوار من بين
الغوادي
اجالد الترحال فيها
والهجير
اعتلي في القحط هضبة
الصحراء
انادي في غياهب ُ
السماءْ
ربما تأتي مع من شيع
فؤادي
ربما اسمع لها صوت
حين تنادي
او همسةٌ تأتيني من
بعد الدعاءْ
فأن غادرت
ربما اسمع ُ خطواتها
وأين انتِ
لا يشبه الوجد فيك ِ
الا حنيني لبلادي
اليك ِ خُذيني
تعالِ ا لي
كموجةُ الميناءْ
فأشياءَ فكري لا
تعاتب سحنتي
فأنا
لم اكترث لمحنتي
والآن
هوت في الارض احلامي
جمعتها على شكل
الحروف
مزيج ٍ من الراتنج
ومسحوقَ عظام ِ
ودعتها الرفوف
زملتُها
دثرتها في معطفي
الممزق
ركنتها في بقعة
الظلام
هناك احتراق نار دون
نور
هنا ك توزعت اشيائي
في الديجور
هنا جمر لالون له
ولا سناء
تلمستها في يدي
ضممتها في انامل
الضرير
بقايا نبض
وآخر الزفرات
من وئد الشمس بأسم
الكبرياء
سكبت دموعها دهرا ً
يتبعها قمرا شاحبا
يستجدي من الدمع
ضياء
واغصاني
تستعجل الحطاب
لا ترتعش كفاك
اهوي بفأسك
ان البرد قادم
ليس البرد كالسراب
اجمع الاغصان
واللحاء
تدفىء بها
للشتاء القادم
وللبؤس في الحياة
زمهرير
فتجمد ليكون الندم
ليشتم اريج جرحي
الضرير
فغابت الشمس وان
جاءت عدم
ودموعي
ودعتها الاقلام
تزرع على البردى
غابه من العشق
الحزين
اجمه وسافانا
وافتراس حدس
ترسم رتوش النار
شمس وامطار
وأروقةٌ تسد الريح
واحاسيسي صداها
لا يبرح ُ جرحي
ينطوي في خلجات
الروح
صداها
اني لا اعرف للحبُ
عتاب
فأنتِ غبت ِ
عن زوايا الجفن من
مرآت ِ
لم اعد ارى الاطياف
من عيني تمر
حين كنت ِ واتيتِ
واقتربتِ
مسحت ِ كل الصور ْ
دمرتي كل النقوش
وحطمتي مركب نجاتي
لكنني اعترف
لم يعد يعنيني
الوجود
لانك لي كلي حياتي
فالليل ياسيدتي
يشبه غيابك في
الغموض
والصمت ُ ياسيدتي
نزيفٌ تحت الجلد
بلون الحبر كأوجاع
الرضوض
وانت ِ ياسيدتي
لا يشبه وجهك ِ أي
شي ء
الا حنينِِ الى
بلادي
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق