السبت، 19 سبتمبر 2015

واستطعتي نثري كما الضوء عبر المدى ولصوتك المبحوح هتان صوتي صدى ايها الساجعةُ في الحرف اليك ِ ريشة من الاضلاع واكتبي وان قلبي لك ِ دواةٍ حبر عبر الاوردا




(ضوء وهتان)
واستطعتي
نثري كما الضوء عبر المدى
ولصوتك المبحوح
هتان صوتي صدى
ايها الساجعةُ في الحرف
اليك ِ ريشة من الاضلاع واكتبي
وان قلبي لك ِ دواةٍ
حبر عبر الاوردا
املئي الدنيا ضجيج
ان هدوئك يقتلعني
يقذف بي وادي الردى
لا رخاء في هدوء ٍ
ولا يروي الجذر الندى
قد قرأتك في مضامين وجودي
لوحة ٌ في النور ذابت في عيوني
تغبها الروح فطاب الموردا
ياأيها الكلم
وانت َ تعلم احاسيسي
تعال وانطق عن فؤادي
انشدك َ ارسم واشهدا
فهل للوجد مقام ٌ
في جنان الخلدا
ام له الشوق سناءٌ
لظى نار الموقدا
ام نرحل دون وداع
خوالي الايدي صفدا
الا ترانا كالاهله
منطوين تجلدا
اليك ِقلبي واغمسي
ريشتك ِ مع اليدا
لوني بي كل قلب ٍ
وهذا الليل الاسودا
كي يُرى سماء العشق
في العقيق ممردا


بقلم عقل العياش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق