السبت، 19 سبتمبر 2015

رويدك وانتي تمرين في الذاكره كسراج ينير لي الوجود وخيوط التوهج







شكرا لصاحبة التنسيق










رويدك
وانتي تمرين في الذاكره
كسراج ينير لي الوجود
وخيوط التوهج
عليها موشحات من عتابك الحزين
هي من زينة سمائي بسحائب المطر
وما زالت اطلال الاماكن تشدني نحوها
هناك التحف الدفىء خين زمهرير غيابك
وانتي تعلمين مازلت على الوفاء اعيد اسوار حلمك
حين رحلت لم آخذ معي الا أمانيك
هناك كنت اجمعها وهنا عدت ابني بروجها
عندما عدت
وجدتك في غير المكان
لم اجدك ِ وقد دجا ليل الوجود في عيوني
الم تهمس لك ِ عهودك حين ظللنا الغمام
من جعلني للترحال اكسير الغرام
الآن ارتديت جرحي معطف يقيني الشتاء
ربما تعودين يوما
رتقي بردى جروحي
ولا تسئلي عني احد
تجديني في اطلالك
ابني امجاد العناء









شش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق