الأحد، 13 سبتمبر 2015

ناديتها هـي روحـي ذا ـت اجنـحة الـنوارس في الماء كانت

ناديتها
هـي روحـي ذا ـت اجنـحة الـنوارس
في الماء كانت
حورية البحر تبحث على  الشطئان دفىء
ترحلت في آفاق عيوني
رأيتها
ناديتها
حال دون سماعها
الموج والديم ورفرفت الغطارس
الان تجلت في السماء
مكنونة الدانات
شمس ليست ذات نار
كالكوكب الدري نور في الفضاء
ناديتها
عشق وحب وتوجد وشغف
قد شدها لون الغروب
لم تسمع نداء الدلف
غابت معها النجوم
واطبقت ظلمة الارجاء
والريح تلطم سحنتي
واحزاني تواسي وحدتي
هي روحي
طيف على اجنحة النوارس



حين عادت الليالي السرمديه
ارتب الاوراق وانفض عنها غبار الذواري
عندما ودعتها الرفوف
كنت ِ
من اقبل الي
وفي خطواتك الغيد
الف بسمه
هنالك الاحساس لم يمر بالسابقون
والواصفين لخلجات الروح والعشق
داهمهم الوجد
فالشغف قد نال منهم ومزقني
ها انا اعود الى خلوتي
الملم ماتبعثر من اهداب عيوني
اجفف رطوبة الدمع
وما نثرته الرياح
تتجمع في الركن الشرقي لتابوتي المحطم
والحروف في قراطيسي
تكشف بكائها
رأيتها تطوي الخمص في ذوبان وانكفاء
وفي آناتها عناق في سعير واشتكاء
فهي لا تحتمل ممحاة الدموع
فهي المسكوبة بالدمع والراتنج
والذكريات
انما جائتني في غموض غيابك
تضللها غيوم كانون في ليلة محاق
واسراربقاء انفاسي
هي ما تبقى من عطور حين جاء الياسمين
بين دفات رفوف الذكريات
فالليل اعطاني دثاره
والبرد زملني بثلجه الابيض
والغائبات في الافق
وميضهن يسكنه الوسن
وهمسهن المبحوح اختزله الحياء
وما زلت ُاجمع اشتات الجفون
ربما تعود الغيوم الممطره
هنالك اغتسل مع الحروف
وابحر في محيطها المالح
قد تقذفني امواجها
هناك فوق اغصان المانقروف
تلبسني الحزين من اوراقها
اقعي على الجذر المغمور في الانتظار
مترقب على الروح هطول الضياء
ربما في الاغر من ليل آذار

بقلم عقل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق