ناديتها
هـي روحـي ذا ـت
اجنـحة الـنوارس
في الماء كانت
حورية البحر تبحث
على الشطئان دفىء
ترحلت في آفاق عيوني
رأيتها
ناديتها
حال دون سماعها
الموج والديم ورفرفت
الغطارس
الان تجلت في السماء
مكنونة الدانات
شمس ليست ذات نار
كالكوكب الدري نور
في الفضاء
ناديتها
عشق وحب وتوجد وشغف
قد شدها لون الغروب
لم تسمع نداء الدلف
غابت معها النجوم
واطبقت ظلمة الارجاء
والريح تلطم سحنتي
واحزاني تواسي وحدتي
هي روحي
طيف على اجنحة
النوارس
حين عادت الليالي
السرمديه
ارتب الاوراق وانفض
عنها غبار الذواري
عندما ودعتها الرفوف
كنت ِ
من اقبل الي
وفي خطواتك الغيد
الف بسمه
هنالك الاحساس لم
يمر بالسابقون
والواصفين لخلجات
الروح والعشق
داهمهم الوجد
فالشغف قد نال منهم
ومزقني
ها انا اعود الى
خلوتي
الملم ماتبعثر من
اهداب عيوني
اجفف رطوبة الدمع
وما نثرته الرياح
تتجمع في الركن
الشرقي لتابوتي المحطم
والحروف في قراطيسي
تكشف بكائها
رأيتها تطوي الخمص
في ذوبان وانكفاء
وفي آناتها عناق في
سعير واشتكاء
فهي لا تحتمل ممحاة
الدموع
فهي المسكوبة بالدمع
والراتنج
والذكريات
انما جائتني في غموض
غيابك
تضللها غيوم كانون
في ليلة محاق
واسراربقاء انفاسي
هي ما تبقى من عطور
حين جاء الياسمين
بين دفات رفوف
الذكريات
فالليل اعطاني دثاره
والبرد زملني بثلجه
الابيض
والغائبات في الافق
وميضهن يسكنه الوسن
وهمسهن المبحوح
اختزله الحياء
وما زلت ُاجمع اشتات
الجفون
ربما تعود الغيوم
الممطره
هنالك اغتسل مع
الحروف
وابحر في محيطها
المالح
قد تقذفني امواجها
هناك فوق اغصان المانقروف
تلبسني الحزين من
اوراقها
اقعي على الجذر
المغمور في الانتظار
مترقب على الروح
هطول الضياء
ربما في الاغر من
ليل آذار
بقلم عقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق