الأحد، 27 سبتمبر 2015

الملك والفين قصيده منقوشة ٌ للقادمين غدا ً ينكسر الآجر الممتلىء احساس ويكبو فارس الحرف في الليل الداكن لم اشطب النثريه التي ابكتني حين اقتلعت الدموع من عمق المحجر وأشجار الشرق لم تعد تظلل عاشقين فحين ترتج النشوة تقذفهم الى النهايه فالقصيدة الاولى ساذجه كأول نظره وحروفها الثمانيه والعشرون شهود برائتها لونها يحاكي صفاء زرقة السماء وأماسيها تنهال عشق ونجومها اقلام تنبت سنابل




http://store1.up-00.com/2015-09/1441758693324.gif





مستظل نون




الملك والفين قصيده منقوشة ٌ للقادمين

غدا ً ينكسر الآجر الممتلىء احساس

ويكبو فارس الحرف في الليل الداكن

لم اشطب النثريه التي ابكتني

حين اقتلعت الدموع من عمق المحجر

وأشجار الشرق لم تعد تظلل عاشقين

فحين ترتج النشوة تقذفهم الى النهايه

فالقصيدة الاولى ساذجه كأول نظره

وحروفها الثمانيه والعشرون شهود برائتها

لونها يحاكي صفاء زرقة السماء

وأماسيها تنهال عشق

ونجومها اقلام تنبت سنابل

حين مضيت بحبرك الاخضر على آخر الرسائل

انهمل الندى وابتهلت القصيده

فالورق اصبح طريا كعشب مروج العاصي

الآن اكتب ُ دون ان افكر

اشبه الى حد ٍ ما إشعال سجائري وارتشاف قهوتي

ولكن تغمرني السعاده بأن رسالتي تصل

وانا اعترف بأني احيا البوهيميه في كل تفاصيلها

غريب ً متسربل في الوهم ساكن السراب الراحل

فالأشياء القديمه ذات الحلم القرمزي

بدت بسيطه الى حد الذوبان في الهباء

فالهدهد لم يأتي ببلقيس ولم يكن فيناالنبي سليمان

والآطايب التي نرتشفها

هي الامران تبغ وبن

وابتسامتنا زرقاء الحبر ومنضده من قش

وفي رحلتي التي لا تطول

يعتنق القلب ليل الاغتراب

والروح تتماهى مع الغسق لون ٌ واحساس

فالليل والنجم والاقلام تلتهم الاوراق بمافيها من

عمر وتوجد

سريالية الاهازيج تترصد الآهات وترتلها آنات
زاهد

والوقار اعتلى شراشف الليل

لا يبدو جميلا الا لعاشقين نسيهما الزمن في رجلة
الخيل

وانا اتلوث ُ في الندامه

البحر عيي على ان يغسل توبتي

وحيل بيني وبين الغابات الممطره

الآن اسير في آخر الدروب المتجهه الى الغروب

ممتلىء شعثي من غبار الارض والدمار

فالبيوت المغموره في العزله لا حدائق لها

وهي تترنح مثملة ٌ بالحنين

تكاد تسير خلف الراحلين الى الابديه

وغدا ً اذوب في شعاع يسكن عيون طفل عربي

فأقدار السعاده المفقوده اجدها حين يحدثني

فهو يقراء لي الآن ولا افهم ما يقول

ربما يدعوني للمسير خارج انواء المدينه




بقلم عقل العياش

04-27-2015, 12:38 AM










http://mf-alshoq.com/vb/showthread.php?t=48771





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق