السبت، 19 سبتمبر 2015

لا احتاج ترجمان فحين تعبق الحروف اريجها وحين تشع نقاطها في النور هناك تسير عيوني فوق وبين السطور فأنا استجدي الفرقدين في ثلاثة حروف فانا جئت مبتعد عن الظلمه وندائي الحذر همس ٌ لا يوقذ حراس القطيعه فانا مفتقدكي كشمس في خدرها فالسماء التي استجابت صدى صوت دعائي اوقظت الشمس والقمر هناك تجمعت كوكبه من النجوم هن الوصيفات للثريا واهازيجهن اغاني الافراح في رحلتها السماويه وحراسها الشهب قد مرت بي تمسح السماء وتمدها سجاده حمراء لكي تسير فاتنة الاكوان وشوقي الذي لن ينتهي يقف بي على جبال الوعد المزهر في الامل وكل ما حولي قد تهياء بحلة العشق الابدي فحين تصل سيدتي لن احتاج الى ظل ولا نور العزيزه والاديبه الراقيه د نوف هنا يرتقي البوح الجميل وهنا اعجز عن رد يليق بك فهل تعذريني فما جئت الا احمل باقات ورود وخزامى يسبقهن احترامي وتقديري الخاص لشخصيتك ِ الطيبه والكريمه هنا وجدت نفسي وهناك فانما اهدي كل حروفي شمعات تسهر على جنباتها سيدتي شكرا لردك الكريم وشكرا لتواضعك الرفيع دمتي على هذا العطاء طبتي وطابت ايامك عقل العياش





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق