الأحد، 20 سبتمبر 2015

لن اتعدى حدود الظل ليس لأنني تيممت العزله فحين عكستي الشمس بمرآتك من ابراج حصنك كنتُ في الظل اكبح جماح خيول فرحتي


















لن اتعدى حدود الظل
ليس لأنني تيممت العزله
فحين عكستي الشمس بمرآتك من ابراج حصنك
كنتُ في الظل
اكبح جماح خيول فرحتي
فسيدتي قادمه
هو وعدها الذي لن يأتي
ربما ذكرتها الروح حين ناشدتها النجاة
الآن انتظر لأنني متعب ٌ من الرحيل
والاعذار تبني اسواراً من الضياع
وذاتي تتساقط من السماء فُتاتاً وقطعا ً محترقه
تذوب في صرخة الآه على ضفاف الظل
وحروفي لا صوت لها
والزفير المشتعل
هو الجمر المتوقد في صدري
كم قلت ياسيدتي متعب
كانت الاماني سهله وبسيطه
كأن امر على الذاكره
افتش عن اسمي
ربما برواز لصوره او شيءً من سحنتي
وأنت ِ تقيمين في كينونتي
لم اعد افرق بينكما
فكلمات الحب والشوق والوجد والشغف لم تعد تجدي
هي َ لا تشبه حالاتي معك
ربما اجد مرادفات كالروح انت ِِ
حتى تلك َ الوجوه النظره والجميله
تذوب امام اشراقت وجهك ِ الشمسي
فأنت ِ تخطيتي كل شيء الا الوعد
مازلت ِ تقفين خلف احتراق قلبي
وانت ِ تعزفين حروفك اوتار تمزق الاشلاء شتات
غدا ً
تنوخ في ظلي راحلتي
هناك اسافر لا شيء يفقدني
ودموعي التي نذرتها لن تشيعني
ساعبر وصلصالي وحيدين على الجسر الممتد بالوهم
ربما تنفك السلاسل المعلقه بين الجسد والروح
فمري على الشمس واسئليها
عن الراحلين في الظل


بقلم عقل العياش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق