الأحد، 27 سبتمبر 2015

اتيت باحساسين متناقضين اعشق السنابل وبيدي معول الحصاد وعبر الذاكره يتساوى العشق والقتل وفي اليمين والشمال مقبرتين لآنثى الآن اختلف عن سابقي

 نتيجة بحث الصور عن صور غموض
اتيت باحساسين متناقضين
اعشق السنابل وبيدي معول الحصاد
وعبر الذاكره يتساوى العشق والقتل
وفي اليمين والشمال مقبرتين لآنثى
الآن اختلف عن سابقي
فصلصالي والاحجار الكلسيه بدت هشه ومهشمه
فالآن يكسوني الشحوب
والزمان لا يمهلني
فالنبلاء سيئون في خلوتهم مع السيف والانثى
اعود الى العتاب كل اول مطلع شمس
فالكلمات تأتي مع احساسي ولكن صوتي يخون
وقدماي تسيران بي نحو براكين الاسئله
والغائب الذي خرج من سحنتي أسئل عنه
وانا اعلم انه لن يعود
وفي خلوتي افتقده
الآن ابكي الراحل من العقل والقلب
كانت الضنون تدق نواقيسها قبيل النوم
والوسن لا يقيم مع ارتقاء النبض حد الانفجار
احصي الذنوب التي عبئتها جيبي
فهي قشور من حسن الظن لا سوق لها
الان امد بها للبعيد جسور لكي يلتفت الراحل ويمسها في يداه
ناديته في كل قمر ومحاق
اردته ان يصلي على المنتظر في التابوت المحطم
فإنها كل وصاياه
ربما يعيد الاشياء الجميله التي اخرجها قطعةٍ قطعه
والخوف يكتنفني من جفاف بحيرتاه الباكيتين
فمتى يأتي
لن امد اليه يداي الخاويتان المحترقتان بالحنين
افتح له بردى الصدر ليسكن الاحساس المقتول
اهديه المعول المصقول ليحفرعن ذاتي
اريده ان يذهب بي الى الفناء المعقول والا معقول
فأنا انتمي اليه في السكون والضجيج
تعال ايها الطيب وادمي الجلد بخنجرك
امسح الضباب عن المسافات واقراء رقياك وانفث في الزمن
اجعل المدى واسعا ً لانني راحل ٌ معك
تعال بعيدا ً عن الغبراء التي لوثتنا
ربما نجد في آخر الطريق شجره يستظل بها الطيبون


بقلم عقل العياش
نتيجة بحث الصور عن صور غموض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق