اعيد ي القراءه مره ومرتين
واطفأي موسيقاك لحظه
ولا اريدك ان تكوني وحيده
قد يلبسك جرحي حين يسعفه الآلم
ربما لا تسمعيني لأن صوتي متكسر ولا شظايا له
هزيما ً كان في البدء
والآن مهزوما عبر الصيف
فعواصف الشتاء أخذت مني الصوت والدمع واصابعي
وحين يغادر طائر النعاس عشه الاثمد
وحين تخرجين من سياجك الوردي
هناك اكون
خلف الاوديه المنحدره للشمال
امارس طقوس عشقي العتيقه
ولكنني لم استطع مسح الاوشمه بماء النار
كنت ُ اضع على جلدي عناوين القصائد
فكل شيء يتبدل ويتحول الا اياي
كنت ِ صغيره
وفعلت الكاعب الناهد والمعصر فعلتها
وأنت ِ لا تجهلين اسفار قلبي عبر بريدك
ولا اسرار رسائلي
فهي الدانية لك ِ راحلت ٌ مني
ربما هو الشيء الوحيد يحول دون المشانق
فأن لي في كل مرثية ٌ بالشوق حظ
الا انت ِ
ما زلت على ذلك العهد الذي لا يوفي وعده
اعيدي اول القصائد لي
سوف امررها على الكون ففي الارض تشابه
قد اجد رأس خيط من جنوني
حين عشقتك كتابه
دعي عنك ِ الورود لم تعد تعني لي شيئاً
فالآسى اشواكها لم تعد تؤلمني
لأن اريج جيدك عليه الورد انتحر
ولأنني في موهن من الآلم
مازلت امارس طقوسي في الاعتزال
فالعصور السابقه مرت على جرحي وبكت ورحلت
لقد نسيتني في صومعتي
خارجا عن هذا الزمن
وأنا في نفس المكان
قلبي مقيد بالعهد
اعيدي القراءه منذ البدء واشعليها
رماد نارك
وانثريها في الاثير
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق