عندما تفتشين عن الرسائل في تجاويف الليل
وتشعلين النور في شمعدانك الذهبي
ستجدين حروفي تكورت في الصقيع
لا تدفئيها
فذوبانها
كقطرتين للندى توقفت فوقهما شموس تموز
ترحلان في الهباء مثلي
كأنني الم اكن او سحابة آب
الآن تعريني
بعد ان خالفت القسم
فثأرهن َ وقلمي الذي حطمته يدفعانك للقراءه
وألاضاحي التي قدمتهما عيناي لم تقبلهما الارض والسماء
فأنا اتوسد الليل الذي لا ينام
ومعطفي الجرداء واقدامي المنفــى
دعيني في اخاديد الجليد
فشمعك آذاب مهجتي
وانت ِ تمسين اوراقي الخريفيه
تفاعل السخط بين حبلين من اوردتي
فهما يدفعان بالدم الى الهاويه
فحماقتي من عشقت عشتار
وحروفي مجنونة حين طاوعتني
وعيناي الغبيتين تجمعان السحب فتمطران
ويداي وهما تعبثان في الخمس من جوارحي
قد مددا الروح تحت المقصله
فلا تحتاج الى النطع فالشرايين مرمله
فأنت ِ والسعاده توأمان وانت ِ المذهله
ومن جاء بي قلبي فتاه الامكنــــه
فألان اقدم اعتذاري
فلا دواء لأوجاعي المزمنــــه
بطلان نبضي وهيجانه كذب وزور
لسوف ابني على المدامع الف سد والف سور
وادعي لها في البحر اغراقا ً ثبور
فهي الآسنه لا تنبت ضحكا ً ولا ابتسامه ولا ترتفع ُ كا لنسور
من حقها تحطيم ذاتي وتجعل ُ من اضلعي خلاخل للريح
او ليتها
تجعلني مثل داثرة القبور
انا من تجاوز القانون
الاعجاب فالعشق فالحب فالشوق فالوجد ايضا ابحرت في الجنون
وهذا الضجيج في حروفي
كا لشن ِ لا احد يسمعه
تشربت ضوضاء فكري
تمزقني وهي تضن اني البس تيك الاقنعه
فألان صدري كالسماء مشرعه
تتقاذفني النيازك والشهب
فيكره قلبي موضعه
فالعدميه ثائره تريد ان تثبت وجودي
نفخت البنج في وريدي وسلمتني لمبضعه
فمن يصلح خواء الروح بالرحيل ِ مرصعه
لن تبرىء تراتيلك جروحي ليس لأن قلبي تجمد
بل ذاتي ماعادت تسمعه
وانتِ ايتها البريئه
ماعاد عندك لي سعه
فأنا المحموم في الصقيع في فصولي الاربعه
هلا قبلت ِ اعتذاري
او احفظيها وديعه
فأن قلبي قد تكور وحطم ذات الوشيعه
ومن اطفاء نورٌ بذاتي
خيالي حين جاء سعسعه
وهناك ايتها البريئه
فتشي بين السطور
منذ الآزل كنت ُ آديم مختلط بالسحب
فهي الراحله عبر آفاق الكون كانت مودعه
سيدتي اقبلي عذري
فاللعنه
عض نابي اصبعه
بقلم عقل العياش
|
الأحد، 20 سبتمبر 2015
عندما تفتشين عن الرسائل في تجاويف الليل وتشعلين النور في شمعدانك الذهبي ستجدين حروفي تكورت في الصقيع لا تدفئيها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق