الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

عيوني الثكلى مرشوقة بالنبال مقتولة لا يتوقف ديمها ولا تفارقها روح وانتي مثل غمامة الخريف تنبىء في البرد القادم تدخليني واياهن في دهاليز الوجع تغيبين وهن يأتين لا يغادرنني ابد


عيوني الثكلى مرشوقة بالنبال
مقتولة لا يتوقف ديمها ولا تفارقها روح
وانتي مثل غمامة الخريف تنبىء في البرد
القادم
تدخليني واياهن في دهاليز الوجع
تغيبين وهن يأتين لا يغادرنني ابدا
تتسطر على دفة القلب كأوراق دفاتري المنسيه
وينثر الوجد تفاصيل اسرار عشقي وحكايتي
معك
تتناقلهاالالسن تكاد العيون ترويها بكل يوم جديد
متسببه في ألآمي كأنما تسكب على الجرح الملح والاسيد
لا يشبه وجعي شيء
الا قيام من حلم وانت ِ تغادرين
اعود الى كتابك المقروء الف مره
استنبط من كلماتك ادويه وإبره وخيط
ارتق جرحي الميؤوس
كفعل المستحيل
اجد نفسي اقراء بنهم كأول مره
تنثرني حروفك عبر الكلمات
توقفيني هنالك كآخر المنتظرين عربات الرحيل
اتوسد حقائبي على ارصفة الحزن
اتدثر معطفي الممتلىء نقيع من الدمع والحبر والدماء
لا يتبخر ولا يختفي كزبد البحر وهو على ديمومة القطر
كأنما اسقي الفلاة و المفازة والدهناء
تلتقي اصابعي عبر الطعنات وتتشابك
فلا تجد الا الخواء من اشتات
وشرايين هزيله
وهي مترعة في الحب والشوق
اشعلها الشغف ضوء
وهو يتخللني
يوهمني بجناحين النوارس وهي تسبح بي
عبر تيارات اللهفة الى لقاء بعيد
تجرفني الى منحدرات الموت مارا ً عبر الليل الاظلم المتراكم الموحش
يسهب في البروده فتتجمد شفتاي
كقطرتين من الندى على آخر اوراق الخريف
كانتا تدندنان رثاء الحبيب الذي قتل خطاء ً بنبل مرشوق
اهازيجها بكائية الكلمات ممطرة في داخلها توقد واحتراق
والحزن ُ اسجى على بقايا الآمال
وانا احاول افرد الاستياء من ذاتي
اخرجها احساس تلو احساس كقطع الجليد من فم كوز
قد استطع جمعها واعيد ترتيبها خارج
الكهفُ العاري من الضوء والرطوبه
والقلب في نبضاته الأخيره ينشد السقاء من الدماء
قد تعطيه محبرتي كأسا من الخضاب الازرق والراتنج
والارصده التي خبئتها في ثنايا الفكر هي تعويذات الجنون
تردمت بين الاخاديد
بحثت عنها عندما اسقطني اوهام الريح واجنحة النوارس
اصنع منها سلم اصعد السقوف الى ضياك
قد اجدك ِ هنالك متفردة بالحسن كأجمة من الورود المتشابكه ضل ونور وماء
فأنا لست في حلم
لانني انزف واصعد لا يكل قلب وجلد ومحبرة ٌ واضلاع


بقلم عقل العياش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق