ازلية انت ِ
لا يشبهكي الا كل
جميل
فا الورود بألوانها
وهي تموج في الاريج تغيب عن العين والشميم
وانت ِ البضه العبقه
على الاطلاق في الوجود
لا تكاد تغيبين عني
فانت ِ موجودة في
تلاوين البصر والبصيره
متمكنه من القلب
تسبرين اعماقي
والتوجد لك دفىء
كتجوال بدر في ثنايا
السماء المفتوحه والفضاء
وليس لغيرك متسع
حتى ضننت ان قلبي
خلق لينبض في الشوق اليك ِ
وذلك البعيد الجميل
لا اراه بجماليته الا وانت ِ قادمة ٌ فيه
اناخ ذلول الامل
وانت ِ في هوادجه يقطع بك ِ الالاف من الاميال كنجم ٌ يرسل وميضه عبر الآفاق
قادم الي
ففي كل عام تزدادين
وضوحا كشبه التلاوين من بتلات الورود
اوكشقائق قلبي
واليوم وهذه الليله
ارتجي التسارع في القدوم
هناك الشمس تغزوني
فاحرقت سحنتي
وفي ناصيتي يهطل
الثلج
وبدأت اطرافي في
ارتجاف برد كوانين
والربيع الماكث في
القلب لا تزول مروجه
مازالت تغاريد طيوره تصدح على جنبات الغدران من جفوني
فهن لا يبرحن
الامكنه من روحي
تحيطهن هالة النور
من تحتها ينثر الندى قطراته
سقيا للزهور
وهي تحتفظ بمكنونها
العطري
لا تبثها الا انتي
حين
وانت ِ تعلمين في
الانتظار المؤلم المدمي
وها هي الايدي
المرتعده زمهرير الشتاء تكتب اليك ِ
وانت ِ حيث انت ِ
فالقلب والروح من
غسق الى شفق
يجولان في ردهات
الفضاء البعيد
والذاكره في حالتها
جنون لا تشاطرها الا مقلتين من سحابة فوق الغابات الممطره
فهما الوسميتين على
مدار الامطار
وها انا اقعي كل
مساء على صخرة الانتظار
ربما تذمل ُبك نجمة
الآفاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق