الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

سهرة الليل لا حلم ولا الم يؤرقني سوى ارتقائي للرجم طلعت عليه فلاح البرق على عاده فسقط في قلبي من اشواقي الحمم



سهرة الليل لا حلم ولا الم
يؤرقني سوى ارتقائي للرجم
طلعت عليه فلاح البرق على عاده
فسقط في قلبي من اشواقي الحمم
ورماح وكحلا هن بعض مرابعنا
لله هوى نفسي فيهن والحزم
سكبت من الدمع مايروي مناجعنا
سح وسكب وتوكاف  والديم
فالوجد على الدار زاده وجدا
على ظباء ترعى طيب الشمم
فيهن نجلاء دعج في جور مقلتها
كحلاء من الحور بل ذاتها قسم
كاعب الثدي خفراء الغيد مشيتها
اذا تثنت اصحوت ام اني في وهم
شموع الطبع اذا ما أنسة احدا
شموس ما أدنت عرب ولا عجم
البارق الثغر حسن في تنضده
يلمعن كالبرق اذا ما جره الظلم
تذكرت وما نسى القلب صبابته
سنين البراءه وسنين بلوغنا الحلم
تمر امامي اطياف كنت آلفها
من الاوانس يتهادين في الخيم
وبيوت تسمو كما ليل بأنجمه
فيها الكرامه ومجد العز والشيم
ياليتهم عادو وعدنا كما كنا
بدار خصب حفها الربيع بالنعم
وشقائق النعمان كما دوحات ياقوته
ومن كل لون بها العشاق تنسجم
بكيت لذكرى وحق لمثلي ان يبكي
ويرعد القلب وجفنيه كما الغيم
فيا ليتني لم اطلع رجم ولا علم
ولا تذكرت دار وغيد ولا ذوي رحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق