الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

التنهيدة التي مزقتني والسؤال الذي لم اجد اجابته والماضي الذي ودعني ذكرياته طعني ورحل وهزائمي امام ليالي الرحيل وانتفاض يداي مع الريح



التنهيدة التي مزقتني
والسؤال الذي لم اجد اجابته
والماضي الذي ودعني ذكرياته
طعني ورحل
وهزائمي امام ليالي الرحيل
وانتفاض يداي مع الريح

الآن لا املك ُ شيئا ً
وانا اتقلب ُ في آلمي
توسدت ُ محبرتي المسكوبه في صدري
وتغطيت بحكايات المشردين
فما اكثر المخدوعين في القادم
فكل ما ترونه وهم
ولا اصدقاء لكم
ليس لأنهم سيئون
بل هم مثلي موبوؤن بالخديعه
من قال ان الخريف فصل وثلاثة شهور
فاوراق العمر تتساقط في متاهات الليل والنهار
واولائك المتعبون
تحطمت أمالهم
فهم لا يقدرون على فتح صدورهم
اضاعوا المفاتيح واقفالها صدئه
واصابعهم تقطعت منذ ازمنة الندم
فحين تنادي التناهيد
هي الرياح تسقط الاوراق متتاليه
فلن تجدون الهاويه
لأنها خدعة الارض والسماء
وانت ِ ايتها القابعه فوق التكايا
اراك ِ تمقتين الحضور
ولا تستطيعين الاعتزال
كنت ِ تودين ان ترحلين ولا تراقبك ِ عيون
ربما تجدين كهف ً في نهاية الطريق
او وجار ٍ الى بن آوى
تضعين فيه الماضي والذكريات
وانت ِ مثلي تعلمين لن يقبل منك ِ
لأنها متوشحه بشوك الكداد
وأنا واياك ِ ما زلنا العاشقين
تعالي لنمضي فوق السطور
وخذي بيدي
واعطيني القلم عكاز ً وخذي دفاتري
فلا تتوسدي الحروف لأنها الارواح
ربما تزعجك ِ حين تغيبين
الآن اطفق ُ عليك ِ من الأمس هذياني


بقلم عقل العياش الحسيني








وسائد البكاء tpxrycsem2s.gif

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق