ها انا سكنت الصمت
وخبأت الجروح بين
دفات ضلوعي
وها انا احمل الآلام
بعيد عنكم
واعذرو خيانت عيني
حين تدمع
فاللصمت هزيم حين
نادى
الآن اسرع
اعجل الخطى فان خطاك
كان ابشع
حين قال الصمت ودع
الضحى اشعل ناره
والريح غنى
تراقصت في اهازيجه
رمال ضمئا
تتاورد كالذواهب الى
حوض عيوني حطمت فيني جفوني
والآن ابحث لي عن ظل
في السراب
وتشابهت الالوان
والارواح الى يقين الاندماج
الا دمعي جاء ينزف
خانني
ازعج صمتي
هل تركني
وعلى جيده قلادة من
مفاتيح لساني
ادعى اني الاناني
حين اطعته
قيدني مثل العبيد
لم يجبني
عن سؤالي
في غموضه شاح الوجه
عني
بل هو كان الاناني
مادهــــــــــــــــاه
بل مادهاني
وها انا شكيت حالي
في البوادي
لمن اسريت مقالي
لمن جعل مني ظِلاله
من هجير الشمس
رافقني حتى الزوالِِ
ايها الجنون من
جنوني هل حدثتك ياظِلالي
اشفق الصمت بحالي
كنت اظن ,,,,,,,,,,
من خبالي
لم يكن فيه انسجام
مع خيالي
مع عيوني مع سويد
القلب الا في الوساده
والذكريات القديمه
يااااااااااللمتاهات
العظيمه
ايها الصمت الاخرق
اليك عني
انني اهوى السماع
دعني في البيدا
انادي
فالصدى رائح غادي
هل سمعني الصامتون الماكثون
على ابواب المدائن
هل سمعتني عشقي حين
ارهقني الغياب
وحين مزق لي وريدي
فبت كا اوراق الخريف
وحين نثرني جبال من
جليد فوق تيار البحار
ها انا في بحار
الصمت اذوي
ابحر وحيدا لا شراع
يحمل الجسد المسجى ولن يقذفني للشواطىء
ايها البلد المعطر
اليك خذني
لقد حطمني غيابك
دع الانوار انهمار
من جبينك
في عيوني
دعها ترتوي فإن
الليل اغرقني توحش
توشحت بردى سواده
اغشت نجومه ضنوني
ليت جفني
اسدل الستار اغطش
استعارة منه روحي
ليت قلبي ليت عمري
قد فك قيد اساره
بقلم عقل العياش
--------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق