الجمعة، 18 سبتمبر 2015

مددت يداي قد لا ترينهما تحملان شيئا حتى الورود التي طال انتظارها لم تتفتح فهذا الشتاء تمدد ربما لا ينقضي قبل رحيلي فالعمر والليل موحشان في غيابك





مددت يداي

قد لا ترينهما تحملان شيئا
حتى الورود التي طال انتظارها لم تتفتح
فهذا الشتاء تمدد ربما لا ينقضي قبل رحيلي
فالعمر والليل موحشان في غيابك
لاتنظرين الى باطن يديا الشاحبتين
مازال هناك القلب يروي الوريد
وهو يدفعهما اليك حتى تلامسيه
وتلتقطيه لتبعثي الدفىء وتضميه
ربما يذوب بين يديك كآخر قطعة من جليد هذا الشتاء
عودي الى تلك الرابية
مع  آذار لن تجديني هنالك
ربما نبتت من سقياه
وردة كنت انتظر بزوغها واحملها اليك ِ
حينها اقطفيها وضعيها بين بقايا رسائلي
مع الوردة الاولى
قد تهمسان لك في ثنايا البرد دفئينا
وها انا راحل احمل احزان المنفى
لانها هي ماتبقى لي من الاعذار
فا اوجاع الناي تنهمرعزفا كآهات اذابت الصمت
لتسيل جداول من الحروف الى آخرا الوديان
تسقي الشجره في نهايته
التي علقت عليها بعـض ٌ مـن قـلـبـي

بقلم عقل العياش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق