الليل الذي انكمش على ذاته
صفحاته لا تتسع حرفين من حكايتي
وانا ابحث في الوجوه عن صوره لي
اتمعن في وجوه الغرباء
قد القى ما يشبه سحتني الشارده
والاشياء التي كنت اجهلها
تدور مثل الرحى في عمق الخواطر
فسحقت الاصابع التي عضضت عليها اسفا
والهذيان صوت صواعقه تضرب فكري
وانا اقف على طريق الرجاء
وامسح غبار الانتظار عن وجهي
ما زلت انادي
وانا اعلم بأن صوتي لا يتعدى ظلي
ولن يجيء بك ِ
ليتك نسيتيني
وتذكرتي وداعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق