الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

الليل الذي انكمش على ذاته صفحاته لا تتسع حرفين من حكايتي وانا ابحث في الوجوه عن صوره لي




الليل الذي انكمش على ذاته

صفحاته لا تتسع حرفين من حكايتي

وانا ابحث في الوجوه عن صوره لي

اتمعن في وجوه الغرباء

قد القى ما يشبه سحتني الشارده

والاشياء التي كنت اجهلها

تدور مثل الرحى في عمق الخواطر

فسحقت الاصابع التي عضضت عليها اسفا

والهذيان صوت صواعقه تضرب فكري

وانا اقف على طريق الرجاء

وامسح غبار الانتظار عن وجهي

ما زلت انادي

وانا اعلم بأن صوتي لا يتعدى ظلي

ولن يجيء بك ِ

ليتك نسيتيني

وتذكرتي وداعي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق